حمَّلت المجتمع الدولي مسؤولية جرائم العدوان بحق الشعب اليمني
الفعاليات الوطنية تواصل تنديداتها بجريمة استهداف العدوان منفذ عفار الجمركي في البيضاء
الثورة /
واصلت الفعاليات الوطنية إداناتها الجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه منفذ عفار الجمركي في البيضاء.
وحملت تحالف العدوان السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة إزاء الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني.. مؤكدة أن مواقف الأمم المتحدة المشينة وتعاطفها السلبي مع الملف اليمني يشرعن للشعب اليمني تجاوزها واتخاذ ما يراه مناسباً لوقف مأساة تعتبر أم الكوارث في العالم.
وفي هذا السياق أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة البيضاء العدوان الإجرامي الوحشي على ساحة المعاينة بجمرك عفار والذي أسفر عن استشهاد وجرح العديد من المواطنين وسائقي القاطرات بينهم أجانب وإحراق 11قاطرة بما فيها من حمولة من مواد غذائية وأدوات منزلية ومولدات كهربائية.
وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف جريمة حرب تضاف إلى سجل جرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني.
وحَّمل البيان دول العدوان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة تجاه استهداف حاجة الشعب من مواد غذائية ومستلزمات الحياة وسكوتهم وتغاضيهم تجاه جرائم العدوان وآخرها استهدافه هذا المنفذ الوحيد الذي تدخل عبره تلك المواد لأبناء الشعب خاصة بعد حصار وإغلاق ميناء الحديدة.
ودعا البيان كل من يدَّعون الإنسان وحماية حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم والضمير الإنساني إلى إدانة هذا العمل الوحشي والجبان الذي تقوم به تلك الدول العدوانية على شعب الإيمان والحكمة، والدعوة إلى إيقاف هذا العدوان وجرائمه الوحشية.
كما شهدت مختلف مديريات محافظة البيضاء- أمس- إقامة العديد من الوقفات الاحتجاجية المنددة بجريمة استهداف جمرك عفار بمديرية الملاجم الذي نفذته دول العدوان بهجوم غادر راح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى.
فقد أقامت مديريات رداع السبع وقفة احتجاجية في مدرسة أبو الرجال برداع حضرها مشائخ وأعيان ومواطنو مديريات رداع السبع.. ألقيت في الوقفة العديد من الكلمات التي عبَّرت عن رفض جميع أبناء المحافظة لهذه الجريمة التي لن تزيد أبناء المحافظة إلا تلاحما وصمودا في وجه طغاة العصر وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وعملائهما من دول الخليج.. داعية جميع أبناء محافظة البيضاء خصوصا واليمن عموما إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح، لأن هذه الجريمة لا تطال أبناء محافظة البيضاء فقط بقدر ما تطال جميع أبناء اليمن في عموم المحافظات لأنها تستهدف مصدر الغذاء والدواء وتسعى إلى تعميق معاناة الشعب اليمني إلى جانب ما فرضه العدوان من حصار ظالم وغاشم طوال خمس سنوات.
إلى ذلك أدان مجلس التلاحم القبلي جريمة استهداف طيران العدوان السعودي منفذ عفار الجمركي في محافظة البيضاء.
وأكد مجلس التلاحم – في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه – أن هذه الجريمة وسابقاتها تكشف مجددا نوايا العدوان أمام العالم أجمع، وتؤكد عدم جديته في إحلال السلام ودجله المفضوح والمستمر في ادعائه وقف إطلاق النار.
وجدد المجلس إعلان النفير العام لرفد جبهات الشرف بالمال والرجال.. داعيا أبطال القوات المسلحة والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر إلى ردع العدوان وتلقينه أقسى الضربات.
وأدان ملتقى الكتَّاب اليمنيين استهداف طيران العدوان منفذ عفار الجمركي في محافظة البيضاء.. معتبراً أن تصعيده في وقت يزعم فيه هدنة وسلاماً تأكيداً لإجرامية مطلقة لا تراعي أي خطوط ولا تقف عند أي حد .
ودعا الملتقى – في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه – الأمم المتحدة ومؤسساتها للكف عن لعب أدوار مخزية متواطئة ترقى لدرجة المشاركة الفعلية في قتل وحصار وإبادة اليمنيين.
وأكد البيان أن مواقف الأمم المتحدة المشينة وتعاطيها السلبي مع الملف اليمني يشرعن للشعب تجاوزها، واتخاذ ما يراه مناسباً لوقف مأساة تعتبر أم الكوارث في العالم.
من جانب آخر أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني استهداف طيران العدوان منفذ عفار الجمركي في منطقة السوادية محافظة البيضاء والذي أودى بحياة عدد من المدنيين واحتراق بعض الناقلات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية .
وأوضحت المنظمة – في بيان صادر عنها أمس الأحد – أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة جرائم تحالف العدوان بقصف المنافذ الجمركية في ميتم إب وذمار وضمن جرائم الحصار والتجويع وتعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والإنساني .
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تتزامن مع قيام المنظمات الدولية بتخفيض المساعدات الإنسانية لليمن في ظل التداعيات الكارثية والتحذيرات من تفشي وباء كورونا المستجد ” كوفيد-19″ ومعاناة المواطنين جراء الحصار ومنع إدخال الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية .
وحَّملت المنظمة دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم .
ودعت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في إدانة جرائم العدوان بحق المدنيين وتشكيل لجان دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان وإحالة المتسببين والمنفذين إلى المحاكم الدولية .
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بالعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي والسماح بإدخال الغذاء والدواء والأجهزة الطبية والمعونات الإنسانية .