قائد كتائب الوهبي لــ”الثورة”: تحرير مواقع استراتيجية في قانية بالبيضاء وندعو المرتزقة للاستفادة من قرار العفو قبل فوات الأوان
الثورة / خاص
حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة قانية بمحافظة البيضاء انتصارات كبيرة وكبدوا المرتزقة خسائر كبيرة.
وفي تصريح خاص لـــ”الثورة” أوضح قائد كتائب الوهبي اللواء صالح بن صالح الوهبي أن الكتائب ومعها اللجان الشعبية استعادت السيطرة مساء أمس الأول على مواقع هامة واستراتيجية في جبهة قانية أبرزها خدار العرجى، وقطور المطاوعة، ونقطة الأمن الواقعة بالقرب من سوق قانية والكباري، وعقال أبو شنعة، وعرق مسعودة.
مؤكدا انه تم تكبيد المرتزقة خسائر كبيرة وقُتل وجُرح منهم عدد من مقاتليهم وقياداتهم إلى جانب إحراق آليات عسكرية واغتنام أسلحة.
لافتا إلى أن المرتزقة اليوم في موقف لا يحسد عليه وباتوا محاصرين من ثلاث جهات.. بعد أن نجح أبطال الجيش واللجان من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في جبهة قانية.
وجدد اللواء الوهبي دعوته للمرتزقة وقيادتهم في قانية وفي مراد بشكل عام بترك معسكرات المرتزقة وتحالف العدوان والعودة إلى قراهم ليكونوا مواطنين صالحين.
مشيرا إلى انه لا يليق بقبائل مراد وغيرها من قبائل اليمن أن تقاتل بجانب المحتلين والغزاة، ولا يشرف أحد أن يكون أداة بيد العدوان.
وقال اللواء الوهبي: “عازمون على مواصلة المعركة حتى تحرير كل اليمن من دنس المرتزقة والغزاة”.
وحيا القائد الوهبي، انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية، في محافظتي الجوف ومارب.
مؤكدا أن كتائب الوهبي ستكون حيث يدعوها الواجب الديني والوطني سواء في قانية أو مارب أو الجوف، وستكون حيث يكره العدو أين ما وجد.
ويأتي هذا التقدم في جبهة قانية ضمن خطة القوات المسلحة لتحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمرتزقة، والانهيارات المستمرة في صفوف المرتزقة وتحالف العدوان.
وتزامنت تقدمات قوات الجيش في جبهة قانية، مع الانتصارات التي حققتها، في عدد من المحاور على أبواب مدينة مارب، أسفرت عن تحرير الجهة الشرقية آخرها استعادة معسكر كوفل، والتقدم نحو أبواب المدينة التي باتت قاب قوسين أو أدني من تحريرها ضمن استمرار الجيش واللجان الشعبية في تطهير ارض الوطن من المرتزقة والمحتلين.
وتكمن أهمية جبهة قانية في موقعها الاستراتيجية حيث تعد بوابة لمحافظة البيضاء التي تربط بثمان محافظات، ويعطيها تحالف العدوان اهتماما بالغاً من حيث التحشيد والتسليح في محاولة السيطرة عليها باعتبارها منطقة استراتيجية تطل على قبائل مراد، بمحافظة مارب وقبائل آل عواض.