امتيازات خاصة ..لأسر الشهداء
القيادة السياسية تترجم المكانة العظيمة التي يحتلها الشهداء في نفوس اليمنيين
اختتمت الأسبوع الماضي الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد بالعاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية التي أكدت بمجملها على دور الأسر في تربية النشء على الشهادة والتي عكست دور الأسر والعائلات في تربية أبنائهن على الشهادة والمضي في هذا النهج العظيم بالتضحية والفداء في سبيل هذا الوطن
الاسرة / خاص
هذا الموقف الإنساني للأسر والعائلات قابله الوفاء والعرفان من قبل القيادة السياسية والشعب اليمني عموما وتجسد هذا الوفاء بالتوجيهات لقائد الثوة الشعبية بتعزيز الاهتمام بأسر وعائلات الشهداء وتوفير المأوى والسكن لهم ومنحهم الأولوية في التوظيف والمنح الدراسية وانشاء صناديق خاصة لهم
هذا الاهتمام من قبل القيادة السياسية ترجم المكانة العظيمة التي احتلها الشهداء في نفوس اليمنيين وتضحياتهم الجسيمة التي بذلوها من اجل الوطن وسيادته واستقلاله والتي كانت هي السبب في عزة وكرامة المواطنين في المناطق الحرة بعكس الذل والهوان في المحافظات المحتلة
الأدوار البطولية التي جسدها الشهداء الذين صنعوا بدمائهم الطاهرة حاضر ومستقبل البلاد يستوجب على الجميع مواصلة دربهم في مواجهة العدوان هكذا قال والد الشهيد الحسن الزبيدي الذي استلم درعا تذكاريا باسم ابنه الشهيد في فعالية الذكرى السنوية للشهيد بمنطقة آزال والذي شكر توجيهات القيادة السياسية واهتمامها بأسر الشهداء الذي يعتبر نوعا من الوفاء للشهداء وأشار إلى أن هذه الذكرى السنوية إنما هي حافز لأبناء وأسر وقبائل اليمن لمواصلة البذل والعطاء ودعم الجبهات وتعزيز الثبات والصمود وأهمية تعزيز روح النضال والاستبسال من أجل مواصلة معركة التحدي حتى الانتصار.
فيما عبر والد الشهيد علي علي شايع عن امتنانه للقيادة السياسية لما تبذله من اهتمام كبير ورعاية لأسر الشهداء مؤكدا الاستعداد لتقديم المزيد من الشهداء في سبيل اليمن وعزته وكرامته وزرع ثقافة الشهادة وغرس مبادئ التضحية والفداء في نفوس الأولاد وأن ذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة الشر والطغيان والمخططات الخبيثة التي تستهدف الوطن وكرامة وشرف أبنائه.
تقول الإعلامية فاتن الفقيه: للشهداء فضل كبير علينا جميعا وهم السبب في الأمان الذي نعيشه الآن بفضل تضحياتهم ودمائهم الطاهرة في هذه المعركة الوطنية العظيمة وان الامتيازات الخاصة المقدمة من القيادة السياسية لأسر الشهداء دلالة على الوفاء وعلى الاعتراف بالجميل لما قدمه الشهداء من أجل هذا الوطن.
واحدية المصير
الشهداء هم مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن، ودماؤهم ستظل شاهدة على عظمة اليمنيين وصمودهم ضد العدوان والدفاع عن الوطن وكرامته وقد قدم اليمنيون جميعا أبناءهم من أجل رفعة هذا الوطن ابتداء من الرئيس مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي استشهد شقيقه رفيق محمد حسين المشاط في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة وقد تسلم الرئيس المشاط درع شقيقه الشهيد رفيق محمد حسين المشاط من قبل مؤسسة الشهداء ممثلة برئيسها أحمد حسين جران وأشاد الرئيس المشاط بقرارات مجلس الوزراء ومنها انشاء صندوق لرعاية اسر الشهداء وتخصيص قطعتي أرض لكل أسرة من أسر الشهداء والجرحى لبناء مساكن وتخصيص نسبة لأبناء الشهداء والجرحى كمنح في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة وفي كليات المجتمع والمعاهد المهنية والمدارس الخاصة والكليات العسكرية والأمنية وأشار الرئيس المشاط إلى أن هذا أقل واجب يقدم لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل هذا الوطن.
أروع التضحيات
اليمنيون جميعا يسطرون أروع التضحيات وهم يقدمون أبناءهم من أجل قضية عادلة وغايات سامية ويسطرون ملاحم بطولية عظيمه دفاعا عن الوطن وسيادته وحرية وكرامة أبنائه وأشار رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور الى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتفقدهم وفاء للشهداء والجرحى وتعزيزا لانتماء ابنائهم للوطن وان الاهتمام بأسر الشهداء مسؤولية وطنية كون الشهداء ضحوا بأرواحهم من أجل الجميع وأن ذكرى الشهيد السنوية إنما هي محطة للتذكير بالشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل اليمن واستقلال قراره السياسي وأن الحرص على الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الدعم والرعاية لهم إنما هو نظير التضحيات التي قدمها الشهداء في مواجهة المرتزقة والعدوان وبذل دمائهم من اجل كرامة وعزة الشعب اليمني.