الثورة نت/
كشفت وزارة الداخلية، اليوم عن تحقيق انجازات أمنية كبيرة تزيد عن 45 ألفاً و930 إنجازاً منذ بداية العدوان حتى اليوم.
وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء، أنه تم كشف وإحباط 296 مخططا معادياً منها 23 خلال العام الجاري كانت موجهة لاستهداف الجبهة الداخلية، وإفشال 15 جريمة تمس أمن الدولة وذلك خلال عام 2019م.
وأشار مدير عام التوجيه والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد محمد محمد الآنسي في المؤتمر الصحفي، إلى أنه تم كشف وضبط العديد من الخلايا الإرهابية التابعة لما يسمى تنظيم القاعدة وداعش منها 13 خلية في عام 2019م.
وبيّن أنه تم اكتشاف وتفكيك ألف و 458 عبوة ناسفة قبل أن تنفجر وذلك منذ بداية العدوان كان الخونة والمرتزقة قد قاموا بزراعتها في طرقات عامة وأسواق ومنازل ومساجد مستهدفين حياة المواطنين ومستبيحين دمائهم، لافتاً إلى أن من تلك العبوات 61 عبوة خلال هذا العام.
وأكد العميد الآنسي أن هذه الإنجازات الأمنية النوعية بعضها يشكل دليلاً يضاف إلى أدلة سابقة تؤكد ارتباط وتورط العدوان وقياداته المرتزقة بصناعة ودعم وتمويل ما يسمى بتنظيم القاعدة وداعش منذ سنوات طويلة ومنهم الخائن علي محسن وحميد الأحمر وسام الأحمر والعديد من قيادات الإصلاح.
ولفت إلى أن أولئك الخونة لايزالون يقاتلون الشعب اليمني اليوم مع دول العدوان بالأدوات الداعشية الإرهابية المجرمة نفسها في العديد من الجبهات.
وقال “لا يقتصر هذا على حزب الاصلاح وقياداته الإجرامية بل هناك أيضاً احتواء ودعم وتعيينات معلنة ورعاية للإرهابيين من كافة الأطراف حيث تم ترقية وتعيين المدعو عادل الذبحاني (أبو العباس) وهاني بن بريك ومحمد موسى العامري وعبدالوهاب الحميقاني والحسن أبكر ونايف القيسي وهاشم وعبداللطيف السيد ورائد اليافعي وبازرعة المحرمي وغيرهم وهم كثير.”
وأضاف “لقد بات من المعلوم للجميع أن معظم قيادات مرتزقة العدوان وأدواته اليوم في كافة جبهات العدوان على اليمن هم من الإرهابيين والمجرمين المتورطين بسوابق إجرامية والمطلوبين دولياً ومحلياً في قضايا إرهابية وجرائم متعددة .”
وأشاد مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية بجهود رجال الأمن والأجهزة الأمنية، مبيناً أن هذه الإحصائيات تكشف الخسائر والفشل الذي تكبده الغزاة المحتلون وأدواتهم الخبيثة.
وأكدت وزارة الداخلية، أن ما تحقق من إنجازات أمنية ما كان له أن يتحقق إلا بالعديدِ من المقوماتِ والعواملِ الأساسيةِ وفي مقدمتها توفر الإرادة السياسيةِ ممثلةً بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وجهوده وخطواته الشجاعة الوفية مع الشعب والوطن؛ وحرصه الكبير على التصحيح والبناء والنهوض في كافة ميادين العمل الأمني، وكذا رعاية ودعم رئيس المجلس السياسي الأعلى واهتمامه بوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية.
ولفتت الوزارة إلى أن من مقومات هذه الإنجازات، رحيلُ الوصايةِ وأدواتِ العمالةِ والارتهانِ، التي كانت تَرعى وتُدير الأعمالَ الإرهابية من مواقِعها الرسميةِ في النظامِ السابقِ المعروفِ بإجرامه وعمالتهِ وخيانتهِ وفسادهِ غيرِ المسبوقِ.
إضافة إلى خطوات التصحيحِ الأمني المهمةِ التي انطلقت بعدَ ثورةِ الحادي والعشرينَ من سبتمبرٍ وتطهيرِ العاصمة صنعاءَ والبيضاءَ والعديدِ من المحافظاتِ من أدواتِ وعناصرِ الإجرامِ والاغتيالاتِ وخلايا التفجيراتِ التكفيرية التي صنعتها أجهزةُ المخابراتِ الأمريكيةِ وفروعُها وحلفاؤها في المنطقة .
وأشارت إلى أن التعاون الكبيرِ من المواطنينَ مع رجال الأمنِ وشراكتهم المهمة والواعية والتكامل والتنسيق والانسجام بين الأجهزةِ الأمنيةِ من ضمن المقومات التي أسهمت في تحقيق هذه الانجازات.
كما أكدت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية أن الجهوزية والإمكانات والقدرات الأمنية وصلت اليوم إلى مستوى متقدم أكثر من أي وقت مضى، وأن الخبرات والمهارات والإمكانات الأمنية تزداد كل يوم تطورا وتوسعاً.
وعبرت عن الشكر والتقدير لكافة المواطنين الأوفياء على تعاونهم مع الأمن وشراكتهم الأساسية والمهمة في تحقيق الانجازات الأمنية، مثمنة مواقفهم الوطنية في التصدي للعدوان.
واعتبرت الوزارة أن الإنجازات الأمنية ثمرة من ثمار الوعي والتضحية والتصدي للعدوان المحتل والمرتزقة العملاء.
وجددت الوزارة العهد بالمضي قُدُماً في ميادينِ العملِ الأمني وبذلِ كل ما يلزم من جهودٍ وتضحيات لاستمرارِ الإنجازاتِ الأمنيةِ والتصدي للعدوانِ وأدواتهِ الإرهابية المجرمة، مؤكدة استمرار المشاركة في الجبهاتِ مع الجيشِ واللجان الشعبية حتى تحريرَ كامل تراب الوطن من الغزاة والمجرمين وتحقيق الأمنُ والاستقرارُ في كل شبر من هذه الأرض الطاهرة.
ووزعت وزارة الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي اعترافات لخلايا وعناصر اجرامية استخدمها العدوان وكلفها بمهام رصد ورفع إحداثيات للطيران، وزراعة العبوات واستهداف المواطنين في الفعاليات الجماهيرية الوطنية والدينية ومنها مناسبة المولد النبوي الشريف.