د. جابر يحيى البواب
أين عساها تبدأ حقوق الإنسان العالميّة في نهاية المطاف؟ لنقل في الأماكن الصغيرة، القريبة من المنزل – بل لعلَّها في أماكن قريبة جداً وصغيرة جداً إلى حدِّ أنه لا يمكن رؤيتها في أي خريطة من خرائط العالم. […] ما لم تحظَ هذه الحقوق بمعنى في تلك الأماكن، فإن معناها سيكون أقل شأناً في أي مكان آخر. وما لم تتضافر جهود المواطنين لصونها حتى تكون لصيقة بالوطن، فإنه من غير المجدي أن نتطلع إلى تعميمها في العالم أجمع ” إلينور روزفيلت” يا سيد روزفلت الشعب اليمني يتطلع الى حقوقه الظاهرة للعمى من قيادات ومسؤولي الامم المتحدة قبل المبصرين حقوق الشعب اليمني البسيطة منها فتح مطار صنعاء، لكي يتمكن المواطن والرياضي وغيرهم من الحصول على حق السفر لتلقي العلاج والحصول على الصحة.
في يوم الاثنين 9 ديسمبر احتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة الفساد” وأنا افضل عبارة محاربة الفساد” وهو يوم حديث النشأة، حيث تم اعتماده من قبل الامم المتحدة في العام 2003 وبالأمس تم الاحتفال بيوم حقوق الإنسان الذي يصادف الـ 10 من ديسمبر من كل عام. ويرمز هذا اليوم لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948م الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي هذا العام، ينظم يوم حقوق الإنسان حملة تستمر عاما كاملا للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين المقبلة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقا غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان – بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر. وهي الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، وهي متاحة بأكثر من 500 لغة.
متاحة بأكثر من 500 لغة مما يعني أنها متوفرة باللغة العربية وربما باللهجة اليمنية ، ولكن الكثير من القيادات والمسؤولين لا يعونها ولا يفهمونها ولا يضعون في اعتبارهم أن التأمين حق من حقوق الانسان يجب الحصول عليه والتمتع بمزاياه للصغير قبل الكبير للفقير قبل الغني لمن يقدم روحه فداءً لهذا الوطن سواء في ميدان الشرف والكرامة أو في ميدان العمل وتأكيد استمرار الصمود والتحدي والشموخ في وجه العدوان أو على ساحة العطاء الرياضي والشبابي، فللجميع الحق في الحصول على القدر الكافي للعلاج والتعافي من الامراض التي قد تصيبه نتيجة تعرضه للإصابة اثناء العمل أو أثناء أداء أي مهمة وطنية أو بدون ذلك كالإصابة بمرض خطير.
الكابتن الخلوق لاعب نادي اهلي صنعاء سامي الحيمي يعاني منذ ما يقارب السنة من مرض على مستوى الفم ولم يحصل على ابسط حقوقه في العناية والعلاج إلا ما ندر عن طريق المساعدات البسيطة ، ولو كان لدى هذا اللاعب وغيره من الرياضيين أو الاداريين تأمين صحي وتأمين من الاصابات لما احتاج الى تعاطف البعض باستحياء ولا الى المساعدات التي يطرحها زملاؤه ومحبوه شحتا من قيادات الوزارة أو الاتحاد أو نادي أهلي صنعاء.
التأمين الصحي هو أحد أنواع التأمين ضد مخاطر الظروف الصحية لدى الفرد، ويشمل تكاليف فحصه وتشخيصه وعلاجه، ودعمه النفسي والجسدي. كما قد يتضمن تغطية بدل انقطاعه عن العمل لفترة معينة أو عجزه الدائم. وهو أحد الطرق لإيصال الرعاية الصحية للأفراد والمجموعات. وتقوم فلسفة التأمين الصحي على مبدأ تجميع المخاطر، وتعني جمع مخاطر الإصابة بالمرض التي تصيب المجتمع أو مجموعة معينة، وتقاسمها بين الأفراد بشكل متساو، وذلك عبر جمع الأموال اللازمة لعلاج هذه المخاطرة المجمعة بشكل متساو، ثم توزيعها على الأفراد حسب حاجتهم للعلاج مما يؤدي إلى تخفيــف الأعباء والتكاليف المترتبة عند معالــجة الحالات المرضية التي يتعرض لها المؤمـــن عليهم ويضمن وصول الرعاية الصحية لجميع محتاجيها مقابل مبلغ يسير من المال وثابت يدفعه جميع الأفراد المشتركين بالتأمين.
رسالة الى السيد أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية ، الكل مجمع على أنك السبب الرئيسي في قطع التأمين الصحي عن موظفي وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة للوزارة باستثناء صندوق رعاية النشء والشباب الذي تمكن المدير التنفيذي لهذا الصندوق من انتزاع موافقتك وموافقة المالية على استمرار صرف مخصص التأمين الصحي لموظفي الصندوق دون غيرهم ، والجميع مجمعون على أنك وحدك من يستطيع إعادة التأمين الصحي بعد أن تكرم فخامة المشير مهدي المشاط رئيس الجمهورية بالموافقة على استمرار التأمين الصحي للشباب والرياضة ، وجميعنا ننتظر استشعارك للمسؤولية وتنفيذ وعدك بإعادة التأمين واخراس الألسن التي تكذب بالافتراء عليك … إن لم تكن تصدقنا القول … والله من وراء القصد.