وصول 4 سفن محملة بكميات كافية من الغاز المنزلي

الثورة / أحمد المالكي
أكدت الشركة اليمنية للغاز أنها تعمل بكل الإمكانيات لتوفير مادة الغاز للمواطنين في ظل الظروف التي يعيشها الوطن وأنها تتحمل أعباء قطاعات ومستخدمين جدد لمادة الغاز.
وأشارت الشركة في بيان توضيحي تلقت “الثورة” نسخة منه إلى أن شركة الغاز اليمنية قامت باستيراد شحنات من الغاز المستورد خلال شهر أكتوبر الماضي 2019م حيث بلغت الكميات التي وصلت من الغاز إلى أربع سفن تحمل كمية إجمالية تصل إلى 25400 طن متري لتغطية الاحتياجات لكافة القطاعات الأخرى التي تستخدم الغاز كالسيارات والمصانع والمطاعم، ومزارع الدواجن، وكبار المستهلكين.. مؤكدة أنها توزع كميات كافية عبر البيع المباشر والتي تصل يوميا إلى 50 دينا محملة بعشرة آلاف أسطوانة من الغاز المستورد الذي يتم بيعه مباشرة للمواطن في نقاط محددة بمديريات أمانة العاصمة .
ولفتت الشركة في بيانها أنها حريصة على تسهيل التعبئة للمواطن من طرمبات السيارات حيث تم التوجيه للسماح بتعبئة أسطوانة لكل مواطن حتى لا يتم استغلال ذلك من قبل تجار السوق السوداء.. موضحة أن ما تقوم به الشركة اليمنية للغاز يأتي لدحض ما يتناقله المزايدين والمشككين بجهود الشركة والذين يحاولون ترويج الشائعات المغرضة بان هناك أزمة بهدف النيل مما قامت به الشركة خلال هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ اليمن والتي تتعرض فيها لعدوان غاشم وحصار جائر.
وأكدت الشركة في بيان أنها قامت بتحرير عدة بلاغات للجهات الأمنية وذلك لضبط تجار السوق السوداء في أمانة العاصمة ومنع التلاعب بمادة الغاز واستغلال حاجة المواطنين آملة من الجهات الأمنية اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أولئك التجار المتلاعبين كون المسؤولية في خدمة المواطنين تقع على عاتق الجميع من أجل استقرار الوضع التمويني في عموم محافظات الجمهورية.
وذكر البيان الصادر أمس الثلاثاء 5 نوفمبر 2019م أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لتوفير مادة الغاز المنزلي عن طريق عقال الحارات حيث يتم يومياً توزيع 183 دينا في أمانة العاصمة من خلال تجميع أسطوانات المواطنين وتعبئتها بعد كتابة اسم المواطن على الأسطوانة حتى يتم إرجاع نفس الأسطوانة وذلك بهدف الحد من التلاعب واستبدال الأسطوانات السليمة باسطوانات تالفة ناهيك عن التوزيع للمناطق المتداخلة من الأمانة بمعدل 24 دينا كما يتم توزيع الغاز المنزلي في عموم محافظات الجمهورية عبر آليات متخذة بحسب ظروف المحافظة.