دورة انتخابية

ماهر المتوكل

حالة الجمود والصمت إزاء جعل الأندية وفروع الاتحادات وقفاً دائماً على حساب اللوائح والمنطق فالضرورة تقتضي ضرورة إقامة دورة انتخابية للأندية وفروع الاتحادات مرحلياً ومستقلاً للاتحادات كون إقامة انتخابات للاتحادات غير ممكن واقعياً لما يشهده الوطن وللانقسام وعدم إمكانية إقامة دورة انتخابية للاتحادات العامة ولكن بالمتناول إقامة دورة انتخابيه لإدارات الأندية وفروع الاتحادات.
إبقاء الوضع على ما هو عليه جريمة بحق اللوائح ومكاتب الشباب المتقاعسة عن دورها ورغبة البعض بتجنب الإحراج أو الصدام مع بعض رجال الأعمال أو الشخصيات بهذا النادي أو ذاك مع إيماننا بأن إعادة البعض وتجريب المجرب كما تقول النظرية جريمة والمفترض أن تتاح الفرص لمن اثبتوا حبهم ودعمهم للرياضة والشباب متجاوزين الذين اضروا بالرياضة والشباب ممن جيروا الأندية لمصالحهم وبعزقة فلوس دون مردود على الأندية وفروع الاتحادات والشواهد كثيرة.
ونقدم دعوة مفتوحة للقائمين على مكاتب الشباب للاضطلاع بدورها دون محاباة أو عمل اعتبارات لأشخاص بذاتهم، فالأندية وفروع الاتحادات لا تقوم على أشخاص بذاتهم ألا هل بلغت اللهم فاشهد والآن وليس غداً مدراء مكاتب الشباب مطالبون بالانتصار للرياضة والشباب وتأكيد مرجعيتهم لما يفترض بهم أن يرجعوا إليه اللوائح والمصلحة العامة التي تقتضي التنبه لأهمية ما طرحناه وعدم المشاركة بالإضرار بالأندية والشباب والمشاركة في الواقع المفروض الذي لا يقبله عاقل وتكون هذا الدورة الانتخابية للأندية وفروع الاتحادات مقدمة لاستكمالها مستقبلاً بإقامة انتخابات الاتحادات العامة والأيام القادمة ستكون امتحاناً واقعياً لمكاتب الشباب ودورها وكل مدير مكتب شباب سيحدد هويته ومع من يقف، مع الأندية وفروع الاتحادات واللوائح والمصلحة العامة أم مع مصالح البعض، مع احترامنا للجميع وبس خلاص.

قد يعجبك ايضا