عبدالسلام فارع
كثيرون هم أولئك النجوم الأفذاذ الذين أثروا رياضتنا اليمنية بعطاءاتهم الزاخرة وبصماتهم العميقة والخالدة، وفي هذا السياق أجد نفسي متفقاً كل الاتفاق مع أريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي بأن المسألة له هنا لا تخص فقط كرة القدم بل نجوم الألعاب الرياضية المختلفة يضاف إليهم وبنفس المكانة والمقدار المشتغلين في مجالات التحكيم والجوانب الإدارية والداعمين وحتى المناصرين بولاء جم للفرق الرياضية والمنتخبات.
وفي هذا الشأن شدني وما زالت تشدني العطاءات السخية لنجم هذه الإطلالة من “رياضة الثورة”الرائع والعملاق طارق الحالمي والذي يعد واحداً من أهم الداعمين لرياضتنا اليمنية ولرياضة محافظة تعز والحالمي الذي لم تقتصر عطاءاته السخية والخالدة على القطاعين الشبابي والرياضي وتحديداً كرة القدم بل تجاوزها إلى عديد الجوانب الإنسانية النبيلة التي تتحدث عن نفسها في أكثر من محطة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها.
ونجمنا العملاق والرائع جداً طارق الحالمي الذي ذاع صيته مؤخراً كأبرز الداعمين لرياضتنا اليمنية عبر إسهاماته الفاعلة والمؤثرة في دعم الكثير من الفعاليات والمناشط الرياضية حتى صار كأجمل الأغنيات التي ترددها الألسن كان وما زال خير سند لإنجاح مجمل المسابقات الرياضية التي لا يمكن رصدها ومواكبتها في مثل هكذا مساحة ، لأنها أكثر من أن تعد وتحصى ويأتي الدعم اللامحدود لمثل هكذا فعاليات ليثبت للجميع وبما لا يدع مجالاً للشك بأن الحالمي الجميل مفتون بالرياضة ومسكون بعش الوطن ومن خلال تواصلي المستمر مع دمث الأخلاق الحالمي الجميل تبين لي بأنه يتمتع بثقافة رياضية واسعة وعميقة فهو يتحدث عن عديد النجوم في كرة القدم مثل القاضي – عزيز الكميم – الراحل عبدالحميد الشاوش – جمال حمدي – خالد الناظري – الصباحي – الجاموس – عبدالملك ثابت– خالد محمد علي – أبو بكر الماس – شرف محفوظ – البارك – المجربي – شنب حمادي – وغيرهم من نجوم الزمن الجميل الذين لا يتسع المجال لذكرهم بكل مفردات التقدير والإكبار وحالياً يترقب بكل التفاؤل نتائج المنتخبات الوطنية بعد أن شدته تلكم السمفونيات الجميلة للأحمر اليماني الصغير، أما أهم المسابقات الرياضية التي دعمها الحالمي الجميل مؤخراً فقد تمثلت بالبطولة الكروية للبراعم والناشئين على كأس فنان اليمن الكبير أيوب طارش عبسي على طريق التقدير لعطاءاته الفنية والوطنية الرائعة حيث شارك المئات من البراعم والناشئين في تلك البطولة التي عكست ثقافة الرجل وعشقه لأعلام وطنه كالمبدع أيوب طارش عبسي.
وفي نفس الإطار يستعد نجمنا الرائع جداً طارق الحالمي لدعم البطولة الأجمل والأروع المزمع إقامتها على ملعب الشهداء بتعز على كأس فقيد الرياضة اليمنية نجم المنتخبات الوطنية ونجم الجزيرة وشمسان عملاق الحراسة النجم الراحل عادل إسماعيل والذي سبق له تدريب الطليعة واللعب في صفوفه حيث سيشارك في البطولة المذكورة والتي ستليها بطولة شعبية مماثلة على ملعب الكوثر أندية كل من الأهلي والصقر والطليعة والرشيد والصحة.
وفي هذا الاتجاه ومن خلال تواصلي شبه الدائم مع نجم الجزيرة شمسان والمنتخبات الوطنية وأحد نجوم منتخب آسيا النجم الكبير جميل سيف “تمباكو” ثمن الجميل بن سيف هذه المبادرة الرائعة للأروع طارق الحالمي وللمعنيين في رياضة الحالمة متمنياً أن تتاح له الفرصة لحضور المباراة النهائية على كأس البطولة أما الشيء الأجمل في الحالمي الجميل إضافة إلى دعمه المطلق للرياضة ودعم وتكريم أبرز النجوم فيكمن في تواضعه ودماثة أخلاقه وحسن الاختيار للمناشط المراد دعمها.
وفي اعتقادي بأن كل مفردات الشكر والعرفان للرائع جداً طارق الحالمي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تفيه حقه لأنه أعطى مع باقي أقرانه ما لم يعطه الآخرين فشكراً شكراً أيها الحالمي النبيل ومزيد من العطاءات المدروسة.
هوامش: لم يحظ أي لاعب من محافظة تعز في تمثيل الوطن ضمن منتخب الشباب الحالي وهذا لم يحدث قط منذ الستينيات.
مثل ما أنبرى كتاب الواتس لمهاجمة المنتخب الوطني عقب الخسارة المنطقية أمام نظيره الأوزبكي أنبرى آخرون للتقليل من قدرات منتخب الشباب ومدربه أمين السنيني ولهؤلاء نقول اعقلوا واكبروا عيب عيب.
في المهرجان الكشفي الذي شهده ملعب الشهداء بتعز أعلن نجم الأهلي الأسبق عبدالرحمن الآنسي على لسان مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز عن تكريم العبدلله بعد أن تم تكريمي في الأردن وهنا علق أحدهم :الجماعة تأخروا كثير، قلت له كثر الله خيرهم باننتظر.
تظل اللمسات الجميلة للرائع طارق الحالمي في المجالات الإنسانية والخيرية رغم عدم تسليط الأضواء عليها هي الأمثل والأولى ضمن اهتماماته المتعددة.