عبدالجبار المعلمي
الأهلي ورجالاته، هؤلاء الأفذاذ القادرون على صنع التغيير لصالح ناديهم، هؤلاء الرائعون برقي علمهم شكلوا سياجاً منيعاً يمتلك كل مقومات البقاء كونه سياج متماسك تتحطم على أسواره كل محاولات أولئك الخانعين الذين لا يريدون للإمبراطور أي نماء أو تقدم ، ما يؤكد أن هامات الإمبراطور بجهدها واجتهادها قد لعبت دورا محوريا كبيرا في سبيل تحصين النادي من كل السلبيات.
يأتي في مقدمة هذه الهامات الشيخ محمد صلاح نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بصنعاء، الذي كان لرؤيته المتقنة دور فاعل في تحديد نوعية هذه السلبيات ومدى خطورتها على مستقبل الأهلي ..صلاح شخصية ذات فكر راق وتوجه هادف يحوي كل فهم معرفي ثلاثي الأبعاد لشخصية لها ثقلها الاقتصادي والرأسمالي والرياضي .. صلاح واحد من أهم رجالات الإمبراطور الأوفياء الذين لعبوا بفكرهم المتدفق ورؤيتهم الواضحة لما هو أبعد من أفق أولئك النفر الذين ينظرون إلى إنجازات الأهلي العملاقة بمنظار أفقي مقلوب إلى الأسفل، رؤية عكسية المعنى المعرفي كل ذلك عوامل تؤكد أن هؤلاء لا زلوا مغردين خارج السرب.
محمد صلاح كان له سبق الريادة في تشخيص الداء وبحنكته الإدارية والعلمية قرر الدواء فكان له ما أراد، كلها عوامل إبداعية لشخصية بحجم الشيخ صلاح الذي أثبتت الأيام أنه يمتلك مخزوناً من علم الإدارة الحذق ذي المشروعية المحورية الدقيقة واتجاهاتها الخلاقة التي تعد من الناحية المهنية والتقنية وسيلة من وسائل التأكيد الصادق لمرحلة استكمال ما تبقى من البنى التحتية وفق مفاهيم خيوطها المرجانية حاكتها أنامل خماسي الألق الأهلاوي (كبوس الإنجاز وصلاح الإعجاز وشارب الإبحار والآنسي المبدع، ومن ورائهم إدارة تنفيذية يرأسها الأمين العام الأستاذ عبدالله جابر وبقية الهيئة الإدارية التنفيذية .. هؤلاء هم شراع هذه القلعة الحمراء التي استمدت من عبقهم أريج الجلوس على كرسي التاج والصولالجان الإمبراطوري بثقة عالية شعارها واثق الخطوة يمشي ملكا.