الثورة/ محمد الخميسي
تلقى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خساره ثقيلة امام نظيره الاوزباكستاني بخمسة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما عصر امس الخميس على ملعب باختاكور المركزي في العاصمة طشقند ضمن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم (قطر2022) وكأس آسيا (الصين 2023).
وبهذه الخسارة والتي تعتبر الأولى للمنتخب خلال التصفيات ، توقف رصيده منتخبنا عند نقطتين بعد تحقيقه لتعادلين مع سنغافوره والسعودية في الجولتين الأولى والثانية.
ثنائية اوزبكية
باغت المنتخب الازبكي منتخبنا بهدف سريع في الدقيقة الثانية ، حيث توغل اللاعب دوستنوبيك من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية وجدت أمامها المندفع سانجار كودير كولوغ الذي حولها مباشرة في مرمى سالم عوض.
وكانت اولى محاولات المنتخب والوحيدة في الشوط عن طريق تسديدة اللاعب احمد السروري البعيدة امسكها الحارس.
وحملت الدقيقة 33 الهدف الاوزبكي الثاني بنفس سيناريو الهدف الاول لكن من الجهة اليسرى، حيث ارسل اللاعب فاروخ سايفيف كرة عرضية ارتقى لها اللاعب إلدور شومورودوف ولعبها رأسية في شباك سالم عوض.
الازبك يواصلون التسجيل
اجرى النعاش تغيير في الخمس الدقائق الاولى من زمن الشوط الثاني ودفع باللاعب عصام الورافي لاعب وسط ارتكاز ليكون اللاعب الثالث الى جانب عماد منصور وناصر محمدوه، مع ذلك وجد الازبك الحل السريع وسجلوا الهدف الثالث عبر تسديده قويه زاحفه استقرت في الشبك عبر اللاعب دجامشيد اسكندروف.
وحاول منتخبنا العودة للمباراة وتسجيل هدف، الا انه وجد امامه منتخب قوي متعطش يريد اثبات انه مرشح بقوة للتأهل عن المجموعة وان خسارته في الجولة الأولى امام فلسطين ليست سوى كبوه جواد.
ولم يلبث الازبكيين كثيراً حتى سجلوا الهدف الرابع من كرة عرضية لعبها اللاعب إسلوم توختاخوجاييف برأسه.
وما صعب المهمة اكثر امام لاعبينا هي اللياقة الكبيرة والسرعة التي يتمتع بها اللاعبين الازبكيين، فكلما استلم منتخبنا الكرة وجد الضغط السريع من لاعبين الى ثلاثة.
وواصل الازبك هجومهم حتى الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة والتي شهدت الهدف الخامس عن طريق اللاعب ايجور سيرجييف.
– منتخبنا الوطني يعود صباح غداً الى الرياض لإقامة معسكر خارجي حتى موعد مباراتيه القادمتين الأولى امام فلسطين يوم 14 نوفمبر القادم في آخر لقاءات ذهاب التصفيات.. والثانية امام منتخب سنغافورة يوم 19 من نفس الشهر في اولى مباريات الإياب.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أكد مدرب منتخبنا المدرب سامي نعاش أن المنتخب لم يظهر بمستواه المعروف الذي قدمه في مباراتيه الماضيتين في التصفيات أمام سنغافورة والسعودية.
وأشار إلى أن المنتخب الأوزبكي كان الأفضل وتمكن من خلق العديد من الفرص وتسجيل خمسة اهداف مما يؤكد خبرة لاعبيه وقدرتهم على استغلال جميع الفرص.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين والذي طلب وجهة نظره بين ما قدمه المنتخب الأوزبكي أمس وما قدمه أمام فلسطين قال: الأوزبكيون لم يكونوا سيئين امام فلسطين ولم يحالفهم الحظ، وأيضا اختلاف الاجواء بين فلسطين وأوزبكستان التي اثرت عليهم بالإضافة الى الدعم الجماهيري، وهذه كلها عوامل مهمة لأي منتخب واستغلها المنتخب الأزبكي اليوم بأفضل صورة.