رئيس الوزراء: على الدولة التوجه نحو التطوير العلمي كونه المفتاح الوحيد للتطور الصناعي والاقتصادي

الثورة/أحمد المالكي

في إطار مواكب النصر اليمانية التي يسطرها شعبنا اليمني العظيم في كل المجالات العسكرية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وهو يواجه عدوانا بربريا وحصارا غاشما تقوده أعتى قوى الطغيان الأمريكية والصهيونية الغربية الاستعمارية منذ نحو خمسة أعوام. تأتي الجبهة التربوية والتعليمية إحدى الجبهات الكبرى التي تجسد الصمود والثبات في وجه قوى الشر العدوانية.
حيث نظمت وزارة التربية والتعليم امس الأربعاء بصنعاء المهرجان التكريمي السنوي لأوائل الثانوية العامة 2016-2017م 2017-2018م ؛وفي حفل التكريم الذي أقيم بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ووزير التربية والتعليم يحيى الحوثي ووزير التعليم العالي حسين حازب وعدد من الوكلاء ومدراء العموم في التربية وحشد كبير من اهالي واقارب وأصدقاء المبرزين القى الدكتور عبد العزيز بن حبتور رئيس مجلس الوزراء كلمة قال فيها أن نجاح أي بلد في العالم في النهضة الصناعية والتكنولوجية والطفرة العلمية الحديثة يدل دون شك على النهضة العلمية الكبيرة لهذا البلد أو ذاك.
مؤكدا أن العلم هو المفتاح الوحيد لأي تطور صناعي أو اقتصادي أو ثقافي وأنه انطلاقا من هذه الفرضية كان لزاما على الدولة التوجه في برامجها صوب التطوير العلمي حيث يأتي الاحتفال هذا اليوم بتكريم كوكبة من خيرة شباب وشابات هذا البلد كدليل على الاهتمام بالعلم والتعليم في مختلف المجالات.
وهنأ بن حبتور الطلاب والطالبات المكرمين والمعلمين والمعلمات والاهالي على النجاح بتفوق بعد عناء التحصيل الطويل ؛ كما هنأ الشعب اليمني العظيم الذي صمد خمس سنوات وهو يواجه العدوان الغاشم الذي أراد أن يكسر إرادة الشعب والأمة ذات التاريخ العريق عن طريق الحرب والحصار الجائر الذي تأذى منه شعبنا طيلة السنوات الماضية؛ مشيرا إلى أن هذا اليوم يعد يوما آخر يضاف الى الإنجازات وسجل الانتصارات التي يتم تحقيقها في جبهات القتال وما وراء الحدود وهو انتصار لشعبنا ولأهالي المتفوقين حيث يجب ايلاءهم الاهتمام اللازم واتاحة الفرصة لهم عن طريق ايجاد فرص عمل لهم وتطوير قدراتهم للإسهام في بناء اليمن الحديث في كل المجالات التنموية.
وأعربت كلمة المكرمين التي ألقاها الرابع على مستوى الجمهورية في القسم العلمي عدنان الصمدي عن الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا التكريم ولأولياء الأمور والمعلمين الذين كان لهم الإسهام الفاعل في هذا التفوق.
وقال “أهدي هذا التفوق باسمي ونيابة عن زملائي إلى أبطال الجيش واللجان الشعبية والشهداء والجرحى والأسرى الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة اليمنيين”.
وأشار الصمدي إلى تزامن حفل التكريم مع سلسلة الانتصارات التي تتحقق في مختلف مواقع العزة والبطولة .. وأضاف ” رغم ما تمر به بلادنا من عدوان وحصار وتضييق في المعيشة إلا أن المتفوقين أثبتوا أن كل من يسعى للإضرار باليمن فإن رهانه خاسر”.
وفي ختام الحفل الذي حضره وكلاء وزارة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وأولياء أمور المكرمين، تم تقديم الجوائز العينية والنقدية لأوائل الجمهورية من قبل عدد من المؤسسات ورجال المال والأعمال.
تصوير/فؤاد الحرازي