أحمد أبو منصر
لقد أثلج صدري ما سمعته من الأستاذ يحيى علي الحباري عن سعادته وافتخاره بما حققه منتخب الناشئين لكرة القدم في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا.. وتحقيقه نتائج مذهلة ومشرفة في ظل الحصار الذي فرضته السعودية ودول التحالف الظالمة على اليمن ورغم تدمير المنشآت الرياضية والمؤامرة على الوحدة وتفتيت اليمن إلا أن شبابنا أثبتوا أصالة المعادن اليمنية ووجهوا رسالة للعدوان بأن الشعب اليمني شعب واحد ويمن واحد تحت علم واحد هو علم الجمهورية اليمنية وعاصمتها التاريخية صنعاء الأبية..
لقد جسدت الروح الرياضية التي وجهها ناشئو اليمن للعالم بتأهلهم للنهائيات.. الانتصار الذي حققه رجال اليمن وقواته المسلحة واللجان الشعبية بانتصاراتهم الساحقة في جبهة نجران وتلقين العدو ومرتزقته هزائم منكرة، ومن هنا يعلن الحباري جهوزيته لاستقبال ناشئي اليمن وتكريمهم التكريم اللائق ويسجل نفس الموقف الأستاذ أمين محمد جمعان بنفس الوتيرة والحماس الذي سجله الحباري رغم أن الأستاذ أمين جمعان لا زال حزيناً لفقدان والدنا المناضل رجل الخير والده الحاج محمد أحمد جمعان الذي يعتبر فقدانه خسارة لشباب اليمن ونادي وحدة صنعاء والذي يعتبر ولده أمين رئيسه المنقذ..
فتعازينا الحارة للأستاذ أمين جمعان واخوانه خالد وأحمد وسامي وكافة أسرة جمعان.
***
الباقي نحن ننتظر نفس الشعور ونفس الإيجابية التي سجلها يحيى علي الحباري.. وأمين محمد جمعان في جهوزيتهما للتكريم والاستقبال الذي يليق بما حققه ناشئونا الكبار..ننتظر خطوة من الكبوس.. وعلي البروي ..وصادق أبو راس .. ووزير التربية المجاهد يحيى بدر الدين ووزير الشباب حسن زيد.. والآنسي ومحمد صلاح ومن رجال الأعمال الذين تربطهم بالرياضة والشباب رابطة روحية وخاصة شوقي أحمد هائل سعيد رئيس نادي الصقر ومحمد عبده سعيد.