الثورة نت../
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد أن الأمانة العامة لرئاسة الوزراء من أهم المؤسسات المعنية برسم ومتابعة السياسيات العامة للدولة.
وأشار الجنيد في الفعالية الاحتفالية التي نظمتها اليوم الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بمناسبة أعياد الثورة 21 سبتمبر و26 سبتمبر المجيدتين، إلى أن أمام الأمانة العامة مهام كبيرة لتقييم ورصد الخطط التي أعدتها مؤسسات الدولة في إطار تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة.
ولفت إلى احتفاء اليمنيين بالإنجازات الثورية التي حققتها ثورة الـ21 من سبتمبر، والانتصارات التي يسطرها المرابطين في مختلف الجبهات في مواجهة العدوان من أجل سيادة اليمن.
وقال الجنيد في الفعالية التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ووزراء الدولة الدكتور حميد المزجاجي وعبدالعزيز البكير ورضية عبدالله، وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور أحمد الظرافي” مؤسسات الدولة معنية بالوفاء للشعب اليمني الصامد الذي تحرك بوعي لمواجهة العدوان الذي كان يسلب اليمنيين حريتهم وقراراهم السياسي والسيادي طيلة العقود الماضية، واليوم يرتكب أبشع المجازر لإخضاع هذا الشعب وإعادته إلى ما كان عليه من الوصاية والارتهان”.
كما أكد أن وضع مؤسسات الدولة بعد تدشين المرحلة الأولى من تنفيذ الرؤية الوطنية سيشهد تحولاً جذرياً نحو العمل المؤسسي ومسار البناء والتنمية وخدمة المواطنين.
وأضاف” نعمل ليل ونهار لإعداد خطة المرحلة الأولى من الرؤية والبدء بعملية التنفيذ، وكما استطعنا مواجهة العدوان وتطوير القوة الصاروخية والطيران المسير، نستطيع بناء بلدنا وتحقيق ما نتطلع إليه في مختلف المجالات”.
وقال ” ينظر إلى اليمن بكل احترام وهو يواجه الطغيان والاستكبار ويواجه الصمت العالمي تجاه الجرائم، وسيمثل انتصار اليمن انتصاراً لكل أحرار العالم ومستضعفيه”.
وشدد نائب رئيس الوزراء على ضرورة أن تكون مؤسسات الدولة عند المستوى المطلوب، وأن تضاعف جهودها خصوصاً المؤسسات الخدمية والمؤسسات الاقتصادية.
من جانبه أشار وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد القنع إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لاستكمال تحقيق أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، لذلك تعد ثورة كل اليمنيين.
وقال” نطوي العام الخامس من عمر ثورتنا المجيدة 21 سبتمبر، وخمسة أعوام من الصمود اليمني في وجه العدوان، فيما يطوي المعتدون خمسة أعوام من الخزي والعار والانهزام”.
وأشار القنع إلى أن أمام القيادة السياسية مهام وطنية كبيرة لتجسيد أهداف الثورة في واقع حياة المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار.
وجدد الدعوة للمغرر بهم والمخدوعين بالعودة إلى رشدهم والوقوف في صف الوطن وسيادته وعزته.
فيما أشار أمين عام مجلس الوزراء الظرافي ورئيس لجنة الدفاع والأمن برئاسة الوزراء طه السفياني، إلى أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أسقطت المشاريع العدائية، وحفظت للإنسان اليمني عزته وكرامته.
وتطرقا إلى إنجازات ثورة 21 سبتمبر وعلى رأسها الانجازات العسكرية والتصنيع العسكري للصواريخ والطيران المسير التي تستهدف عمق العدو.
وأكدا أهمية استشعار المسؤولية تجاه مكتسبات ومنجزات الثورة والوفاء للشهداء والجرحى ومن قدموا أنفسهم فداء للوطن.
تخلل الفعالية التي حضرها الأمناء المساعدين ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفي الأمانة العامة لرئاسة الوزراء، قصيدة حول أهداف وإنجازات ثورة 21 سبتمبر.
سبأ