الثورة نت/
التقى رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز الكميم ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد محمد إسحاق.
ناقش اللقاء بحضور نائبي رئيس المجلس عبده محمد الجندي ومحمد ناصر البخيتي، نشاط وزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء، خاصةً في مواجهة آثار العدوان الذي تقوده السعودية على الشعب اليمني وقطاعاته المختلفة بما في ذلك القطاع الزراعي.
وفي اللقاء أشاد رئيس مجلس الشورى بجهود قيادة وكوادر وزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء لخدمة التنمية القائمة على الأطر العلمية الإحصائية، خاصة في ظل استمرار العدوان الذي ما زال يستهدف البُنى التحتية ومقومات الحياة في البلاد.
ولفت إلى أهمية التقييم المستمر لآثار وتداعيات العدوان وتوفير بيانات محدثة حول هذا الشأن، خصوصاً في المجال الاقتصادي .. مؤكداً على الشراكة والتعاون بين مجلس الشورى ووزارة التخطيط والتعاون والدولي بما يعزز من دور الوزارة في رسم السياسات التنموية في إطار دعم المجلس لأنشطة وخطط الوزارة والجهاز المركزي للإحصاء.
من جانبه إستعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي الجهود التي تبذلها الوزارة للتنسيق بين الموارد واحتياجات التنمية من خلال إدارة استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفقاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ونوه باستكمال تشكيل هيئة رئاسة مجلس الشورى بما يخدم تنفيذ المجلس لمهامه وخططه وفقاً للدستور والقانون وتفعيل مؤسسات الدولة وتعزيز الثبات والصمود المؤسسي.
بدوره سلم رئيس الجهاز المركزي للإحصاء رئيس مجلس الشورى نسخة من تقرير الجهاز المركزي للإحصاء حول ” آثار العدوان على الاقتصاد الوطني للفترة 2015-2018م” .
وتضمن التقرير النتائج الأولية لحجم الدمار والخسائر والأضرار التي لحقت بالشعب اليمني جراء العدوان وعلى وجه الخصوص الاقتصاد الوطني، كدليل إرشادي لوضع الحلول والمعالجات الممكنة والسريعة لإيقاف التدهور وتنشيط القطاعات الاقتصادية.