قوات الاحتلال الإماراتي تدعم الجماعات الإرهابية لتعزيز ممارساتها الانفصالية الخبيثة في الجنوب

> مليشيات الحزام الأمني تخطف معتقلين وتقتادهم إلى أماكن مجهولة

الثورة / متابعات
قالت مصادر حقوقية في عدن، إن مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عمدت خلال الأيام الماضية على اختطاف مُعتقلين سابقين كانوا مخفيين قسراً، وآخرين كانوا معتقلين تعسفياً في سجن بئر أحمد، وأُفرج عنهم منتصف العام المنصرم.
وأضافت المصادر أن المداهمات شملت منازل عشرات المعتقلين والمخفيين السابقين، لدى ما يُعرف ميليشيا الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، والذين كانوا في السجون السرية وكذا سجن بئر أحمد.
وأشارت، إلى أن من تم اختطافهم أُخذوا لأماكن مجهولة، وباتوا في حُكم المخفيين قسراً.
وكشفت المصادر في إفادتها عن أسماء عددٍ ممن تم اختطافهم مؤخراً، وهم ممن أُفرج عنهم من السجون الإماراتية العام المنصرم، منهم(طه البيتي، الخضر الرهوة، عزيز الربل، مصطفى القرعي، عمار شبيب)
يُذكر أن القوات الإماراتية المحتلة، أفرجت منتصف العام المنصرم، عبر ذراعها العسكري المتمثل بمليشيا الحزام الأمني عن أكثر من 100 معتقل ومخفي قسراً، وذلك بعد تفاهمات بين وزير الداخلية حكومة الفار هادي أحمد الميسري والجانب الإماراتي، حيث قام بزيارة لأبوظبي، لغرض التباحث في عدة ملفات أبرزها ملف السجون السرية.
إلى ذلك كشفت مصادر خاصة عن الجهة التي نفذت عملية اغتيال قائد قوات الغزو السعودي في محافظة حضرموت بندر بن مزيد العتيبي “سعودي الجنسية” في وادي حضرموت.
وأفادت المصادر الأمنية أن عملية اغتيال قائد قوات الغزو السعودي العتيبي و4 من مرافقيه بينهم 2 من الجنسية السعودية، جاءت ردا على اتهامات إماراتية للمخابرات “السعودية” بقتل 6 من جنودها الأسبوع الماضي في مديرية خور مكسر محافظة عدن، جنوبي اليمن.
وسخر المصدر من الرواية التي نشرتها المواقع الإعلامية التابعة لتحالف العدوان، بأن “العتيبي” لقى مصرعه أثناء تفكيك عبوة ناسفة في شبام حضرموت، مؤكدا أن العملية تم الإعداد لها وتنفيذها في حضرموت الوادي، لإلصاق التهمة بما تسمى عناصر تنظيم القاعدة
وكان العتيبي “سعودي الجنسية” لقى مصرعه الخميس في وادي حضرموت إثر انفجار استهدف دورية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، و4 من مرافقيه إصابة حوالي عشرة جنود آخرين بجروح متفاوتة.
على صعيد متصل كشفت مصادر مطلعة معلومات خطيرة جداً تؤكد علاقة مليشيات الانتقالي الإماراتي بالنشاط الإرهابي الحاصل في الجنوب واستخدام ورقة القاعدة وداعش في ممارساتها الانفصالية.
ونشر المغرد اليمني عوض المرزقي سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر أكد فيها علاقة الإمارات بالتنظيمات الإرهابية التي تدعي محاربتها في اليمن.
وقال المرزقي وهو مغرد يمني يتابعه أكثر من 17 ألف شخص أنه “في تاريخ 20/ 7/ 2019م، أفرجت القوات الإماراتية في عدن عن 13معتقلاً بتهم قضايا إرهاب دون الرجوع إلى جهازي الأمن القومي والسياسي، والذين أبلغوا النائب العام بعدم إطلاقهم نظراً لخطورتهم، ما يعني الدفع بهم لاحقاً نحو تأجيج الوضع الأمني في المحافظات الجنوبية”.
وأكد المرزقي في سلسلة تغريداته التي رصدها محرر “عدن نيوز” أن المعلومات التي حصل عليها تفيد ” بأن أغلب من تم الإفراج عنهم ينتمون لتنظيمي القاعدة، وداعش، وبعضهم لهم ارتباط بما يسمى الانتقالي”.
ونشر المرزقي عدداً من الأسماء قال أنهم عناصر إرهابية أفرجت عنهم الإمارات لاستخدامهم في عمليات إرهابية في الجنوب.