لى سلمان وابنه
العلامة /سهل بن عقيل
على سلمان وابنه من الآن وصاعداً أن يشتريا جملة من المناديل لهما ولجميع آل سعود ليكفكفوا بها الدموع التي تنهمر على وجوههم وذلك قبل أن يغادروا أرض الجزيرة إلى غير رجعة إن شاء الله وهم يقولون :” لقد كنا وكان”
وكان لنا أعظم ملك في العالم من حيث الثروة التي تزيد عن خمسين مليون دولار يومياً، وقد فقدنا كذلك في أقل من لمح البصر.. ولقد تنبأ لنا سلمان في أول خطبة له عند الاعتداء على اليمن بقوله: لقد جاء وقت (الاستخراء)، وهو الآن وقت (الاستخراء) الحقيقي لآل سعود ومن لف لفهم.
وننصحهم من الآن أن يذهبوا إلى القاهرة القديمة ليستأجروا “نوَّاحات” فهن هناك كثير يعملن مع الحانوتيين المتخصصين في دفن الموتى وحفر المقابر.. وما أظن أن الشعب المصري سيقبلهم رغم وجود العملاء الكثر لهم في البلد الذي كان قلبة للأمة العربية والأمة الإسلامية.
وهنا نقول كما قال الشاعر:
إن تصفُ يوماً فطبع الدهر غدار
الناسُ ذكرى كذا قالوا لمن سلفوا
وذكر أعمالهم وزنُ ومقدارُ
وأي وزن ثقيل حملته الأمة العربية والإسلامية من هذه الأسرة الخبيثة التي شوهت وجه الأمة العربية والإسلامية بتاريخها الأسود الذي لن يمحوه الدهر مهما طال الزمن فإنها اللعنة الأبدية عليهم وعلى أسلافهم وأعقابهم إلى يوم القيامة ناطقة بكل ما اجترحوه في حق الإنسان على ظهر هذه المعمورة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، فلم يبق إنسان ولا شجرة ولا حجرة إلا وقد أصابته هذه الأسرة الملعونة بما لم يُنْس أبداً، ولو أنطق الله البهائم لشهدت عليهم بذلك .
* مفتي محافظة تعز