الثورة / متابعات
بدأت عصر أمس السبت، مليشيات ” الانتقالي ” التابعة للإمارات بالتحرك للسيطرة على مدينة شقرة الساحلية في أبين. وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة تحركت في الأثناء باتجاه مدينة شقرة الساحلية شرقي محافظة أبين، بقيادة عبداللطيف السيد وعبدالله الحوتري وصالح عيدروس ومحمود الكلدي باتجاه شقرة شرقا التي تقع تحت سيطرة ميليشيات هادي المدعومة من السعودية منذ أسابيع.
وكانت الإمارات قد دفعت بعشرات المدرعات العسكرية خلال اليومين الماضيين إلى مليشياتها في عدن كما استقدمت ألوية من الساحل الغربي في الحديدة بغرض استئناف مواجهاتها مع ميليشيات هادي للسيطرة على مدينة أبين. والأسبوع الماضي وصلت ميليشيات هادي إلى مداخل مدينة عدن إلا أن طيران الإمارات استهدفها ما أدى إلى سقوط مئات القتلى وانسحاب تلك الميليشيات إلى مدينة شقرة في أبين.
من جانب آخر ، كشفت مصادر محلية عن تحركات تجريها الإمارات والمجلس الانتقالي لتفجير الوضع في مدن وادي حضرموت؛ وتبرير السيطرة عليه. وكان مصدر في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، قال أن الأجهزة الأمنية عثرت على قائد الكتيبة الخاصة في قوات النخبة الحضرمية، الضابط عبد الواسع العيدروس، مقتولاً على متن سيارته في منطقة حوطة سلطانة بمديرية سيئون عاصمة وادي حضرموت. حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد مصدر محلي بأن مقتل الضابط العيدروس يأتي بعد أربعة أيام من اختفائه. ويتزامن هذا الحادث مع دعوات أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا؛ للنفير العام عقب فشل الحوار بين الانتقالي وحكومة الفار هادي في مدينة جدة السعودية. يشار إلى أن النخبة الحضرمية أنشئت في عام 2015 بإشراف من الإمارات العربية المتحدة؛ وتتبع القوات الإماراتية المتمركزة في مطار الريان بمدينة المكلا مركز محافظة حضرموت.