لعنة عبدالناصر

فؤاد عبدالقادر
في مؤامرة دنيئة وغير أخلاقية، حاول الإخوان بمعرفة مشائخهم وقيادة النظام الخاص اغتيال عبدالناصر بإطلاق الرصاص عليه في ميدان المنشية بالإسكندرية وقد خيب الله ظنهم، فطاشت الرصاصات الغادرة.
ومن يومها والإخوان مصابون بسوء الطالع.
الإخوان من يومها وهم في عداء شديد مع جماهير الشعب العربي مرفوضون دنيا ودينا.. لفظتهم كل الجماهير في مصر وبقية الأقطار العربية.
بعد فشل مؤامراتهم باغتيال الزعيم عبدالناصر هربوا بجلودهم إلى السعودية واحتضنتهم وفتحت لهم خزائنها وأنشطتها التجارية.. فغرفوا ما شاء لهم وعبثوا في مصر والعالم العربي.. وكان الريال السعودي أساس تحركاتهم من خلاله يحيكون التآمر على الأنظمة الجمهورية.
إنها لعنة عبدالناصر منذ محاولة الاغتيال الفاشل، ستظل تلاحقهم حتى يوم الدين.
الإخوان المسلمون لن يحكموا أي دولة عربية، بسبب غبائهم السياسي، وعندكم مصر كمثل بسيط، بعد ستين سنة وصلوا إلى الحكم بواسطة صندوق الاقتراع والديمقراطية التي لا يؤمنون بها..
وكان مرشحهم للرئاسة عنصراً غبياً كان أول اجتماع له بمجموعة شرذمة من الإخوان المسلمين، خاطبهم بقوله يا عشيرتي وإخواني.. ونسي أنه يحكم مصر العظيمة وليس شرذمة من الإخوان المسلمين..
وقد صدق الشيخ حسن البنا.. في بيانه الشهير.. عندما قال.. لا هم اخوان ولا هم مسلمون بعد اكتشافه المحاولات المتكررة لعمليات الاغتيالات التي قاموا بها من خلف ظهره..
الإخوان منذ تأسيسهم قبل ثمانين عاماً وحتى اليوم لم يخلفوا سياسياً وأحدا يلعب دوراً إيجابياً في المسيرة الوطنية لكنهم يعبدون الريال والدينار.. لا يثبتون في تحالفهم إلا مع المال.. أو مع حاكم ظالم مثل تحالفهم مع عفاش الذي باعوه مع أول صفقة مالية.. هؤلاء هم الإخوان لا إخوان.. ولا هم مسلمون..

قد يعجبك ايضا