عمر كويران
حين نقف لاستشعار خطوط الطول والعرض لمنحدر حياتنا والمستقبل بالحقائق المطوبة فعلها فإن الشباب هم رسالة هذا الطلب المستجاب لقادم حياة الأمة بأفضل ما يجب أن يكون هو الخط المسيَّر لفاعل العطاء المميز من دون تلكؤ أو استكانة لمسار ما نتمناه لحياتنا بعزة وكرامة موقعنا بساحة العطاء، فالمراكز الصيفية بحد ذاتها ثقافة عامه تحمل الكثير من معايير التعبير تحت ظلال الملتقيات لمصفوفة الشباب من خلال برامج ما تسوقه هذه التجمعات من مفاهيم بحمل من يؤمن أن الشباب بعمق ثقافة مكتسبة هي محور الأساس للعقول النيرة التي عبرها نسوق الآمال تجاه المطلوب إنماؤه للوطن.
الشباب بعمر ما لديهم وخاصية ما يتمناه الوطن منهم هو تعزيز مصفوفة الغاية من معقل ثقافتهم لحضارة ما ينبغي أن يستقيم عليها الأساس بتكريس فعالياتهم في هذه المواقع فلها خاصية بعيون من يدرك فوائد محطاتها وملخص نتاجها لعامل الخير الذي ينتظره الجميع من معمل العطاء الشبابي فأي بنيان لمستقبل مليء بالآمال يكون الشباب هم بناته، فالتضحية في سبيل خدمة الوطن وكرامته من ويل ما يترصده العدوان بمختلف تحالفاته وكسر نواياه.
تعيش اليمن في الواقع معركة صمود وثبات وجهاد لتمكين هذا الأمل للوصول إلى الغاية التي بها يعتز الوطن بمقام شبابه عقائدياً وعلميا بأعلى مستوى من الثقافة لذلك نعطي للمراكز الصيفية أحقية التجربة لنشء ينشأ بعقلية راسخة تحت سقف الجهاد المقدس من أجل النصر المؤزر لانتصار الوطن على كل تلك المؤامرات المحيطة به من أولئك الحاقدين على بلادنا فالنصر قادم إن شاء الله.