الثورة نت/..
“يوجد لدينا علاج لمرض السرطان بأنواعه ولمدة شهر تختفي جميع الخلايا السرطانية بإذن الله وإلى مرضى الكلية ضمور – قصور .. الخ لمدة شهر تكبر الكلية نصف سنتمتر المعالج أبو أحمد”.
إعلان “حائطي” في حلب السورية ذيّله صاحبه ويدعى (أبو أحمد) برقم هاتفه يدعو فيه المصابين بأمراض السرطان والكلاوي للتواصل معه لتزويدهم بجرعات علاج طبيعية من الاعشاب للشفاء من أمراضهم خلال شهر “بإذن الله”.
أبو أحمد الذي عرّف عن نفسه لمراسلة تلفزيون الخبر السوري باسم “ع ر” وبأنه “فنان ونحات” لكنه يعمل بهذه المصلحة ليفيد المرضى مقابل أجور الشحن و”الطحن” التي تصل إلى 75 ألف ليرة شرح لها طبيعة عمله التي تقوم على خلط الأعشاب التي أسماها “بالبحرية” بمطحنة البن وبيعها لزبائنه.
وأخبرته الصحفية أن “خالتها مصابة بالسرطان وتبحث عن علاج، وأن أحد الأشخاص من حلب أرسل لها صورة إعلان عن علاج من السرطان، فيه رقمه”.
فأجاب أبو أحمد “هذا العلاج نباتي وهو من أنواع طب الأعشاب والغذاء وهو علاج بحري وبري، وتستخدم فيه عشبة بحرية من مصر مفيدة في علاج السرطان نجففه ونطحنه مع أعشاب برية من سوريا مع مادة البصل تصنع على شكل كوكتيل فواكه”.
وقال أبو أحمد: “تعطى للمريض الأعشاب على شكل كوكتيل حتى يتقبلها، لمدة شهر وتختفي الخلايا السرطانية ويجب أن لايأخد كيماوي حتى يستفيد من العلاج وتخفف الكتل السرطانية”.
ويزعم أبو أحمد أن “هذا العلاج مضمون ومجرب وهو مستعد لأن يعطي المراسلة أرقام للتواصل معها والتأكد”، مشدداً خلال حديثه وشرحه على أنه “فنان ورسام ونحات وتعلم هذه “المصلحة” من زميله في مصر وهو دكتور”.
وأضاف أن “الأطباء من مشفى الجامعة وكلية الطب السورية حاولوا ان يتعلموا منه وان يخرجون له براءة اختراع لكنه رفص لانه يعتبر أن “الأطباء سيستغلون هذا الإنجاز”.
ويخفّض “أب أحمد” علاج الكلاوي فهو “أرخص من علاج السرطان لأن أعشابه من سوريا مافيها تكلفة شحن أما أعشاب علاج السرطان فيأتي بها من مصر.
ويساعد أبو أحمد شباب سوريين من اللاذقية يخدموه بالنقل البحري، ويستشير دكتورا بمصر ليدله على عدد الجرعات ليعطيها لزبائنه، بحسب ما صرح به.
وقال أبو أحمد لمراسلتنا: إنه “يحدد عدد الجرعات لوحده، وما من داعٍ لقدومها من الشام إلى حلب، حيث يكتفي بحفظ “أعشابه” بمواد حافظة بعد أن ترسل له صورة على الموبايل “ليعاين” الكتل السرطانية ويرسل لها الجرعة بالشحن مع التحليل وبحسب الحجم يعطيها العلاج”.
استشهد “أبو أحمد” على “نجاعة” علاجه بأن “هناك عدة مرضى كانوا “عم يودعوا” وبعلاجه عاشوا في عدد من المحافظات، مشدداً على أن “غايته مساعدة الناس وأنه فنان ونحات “وكل القصة بتكلف 75 الف ليرة بس”.
يذكر أنه تكثر هذه الحالات والإعلانات في عدد من المحافظات في دمشق وتتعدد ادعاءات أصحابها التجارية بالاستشفاءات التامة التي تحدثها خلطاتهم.
وهنا لايمكن إنكار أهمية “الطب البديل” الذي يقوم على دراسة الأعشاب وتعد هذه الدراسة اختصاصاً طبياً يقوم على تخصيص الأعشاب في علاجات معينة لها من يقوم عليها من مختصين ودارسين.
وكالات