قوة الردع اليمنية تغير سير المعركة.. ماذا بعد استهداف المطارات؟
محمد صالح حاتم
بعد أن أصبح الجيش اليمني ولجانه الشعبية يمتلكون قوة ردع قوية ضد تحالف العدوان السعوصهيواماريكي متمثلة في القوة الصاروخية والطيران المسير، والتي كان لها الفضل في تغيير سير المعركة من الدفاع إلى الهجوم،وقلب موازين القوى،وتغيير سير المعركة على الأرض، سواءً جبهات الداخل أو جبهات ما وراء الحدود وداخل العمق السعودي، فهذه الأسلحة التي قامت وحدات التصنيع الحربي للجيش اليمني بصناعتها وبأياد يمنية 100%،تعد انجازاً نوعياً في ظرف كهذا تمر بها اليمن حرب كوني إرهابي وحصار اقتصادي إجرامي وعلى مدى أربعة أعوام ونصف،والتي كانت بدايتها صواريخ زلزال والصرخة قصيرة المدى وصواريخ قاهر وبركان وبدر2 البالستية، وكروز المجنح وكذا إنتاج الطيران المسير قاصف والصماد وهدهد، واليوم بعد أن قام رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحة بإزاحة الستار عن نوعيه جديدة من الأسلحة اليمانية صاروخ قدس1 المجنح وبدر2 المطور وطائرات صماد3 القتالية وصماد1 الاستطلاعية وقاصفk2، فأن قوة الردع اليمنية تتطور وتتعاظم يوماً بعد يوم،وهذا حق مشروع لليمنيين في مواجهه قوى الطغيان والإرهاب العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وأذنابهم مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد وبقية أذنابهم وأدواتهم في المنطقة، وأن العمليات الأخيرة التي قام بها الجيش اليمني وقواته الصاروخية وطيرانه المسير من عمليات ضد أهداف مشروعة تندرج ضمن الأهداف 300 التي أعلن عنها الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد سريع في وقت سابق داخل الأراضي السعودية والإماراتية كانت بدايتها في التاسع من رمضان من خلال استهداف مضخات ارامكو وكذا استهداف مطار نجران الإقليمي بصاروخ كروز المجنح وضرب مطارات نجران وجيزان وأبها بعدة ضربات بالطيران المسير مستهدفاً مرابض الطائرات وغرف عمليات الطيران المسير للعدو وتدمير أبراج المراقبة الملاحية وتكرارها عدة مرات وهو ما أخرجها عن الخدمة، وكذا ضرب منظومة باتريوت الدفاعية، ولكن بعد أن تم إزاحة الستار عن أنواع جديدة ومتطورة من الأسلحة اليمنية إن المعركة ستتغير وبنك أهداف الردع ستتعدد ولن تقف عند استهداف مطارات نجران وجيزان وأبها بل ستطال ما هو ابعد سواءً في الرياض وجدة والدمام وينبع أو دبي وأبو ظبي وغيرها من الأهداف عسكرية كانت أو منشآت حيوية فكلها أهداف مشروعة للجيش اليمني وقوات الردع الصاروخية والمسيرة، خاصة بعد أن ظل العدو يرتكب المجازر والجرائم بحق أبناء الشعب اليمني طيلة الأربعة الأعوام والنصف،ويفرض عليه حصاراً اقتصاديا وإغلاقه لمطاراته وخاصة مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإنسانية، وكذا تماديه وتعنته في تنفيذ اتفاق السويد، وأمام كل هذه الجرائم والأعمال الإجرامية والإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني وبعد تقديم المبادرات الأحادية من جانب المجلس السياسي الأعلى في صنعاء بشأن تنفيذ اتفاق السويد بإعادة الانتشار في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ،وكذا توريد عائدات هذه الموانئ لحساب خاص في فرع البنك المركزي بالحديدة لصرف مرتبات الموظفين، والتي قوبلت بمماطلة من الجانب الآخر،كان الإعلان عن دخول هذه الأسلحة اليمنية الجديدة والتي سيكون لها أثر بالغ في إرغام العدو ومرتزقته على الجنوح للسّلم ووقف الحرب والعدوان وفك الحصار لأن العدو لن يتوقف عن عدوانه ويرفع حصاره إلا عند تلقيه ضربات قاصمة تصيبه في مقتل وذلك من خلال توجيه عدة ضربات صاروخية أو بالطيران المسير لمئات الأهداف داخل الأراضي السعودية والإماراتية فجميع المطارات المدنية والعسكرية في الرياض وجدة ودبي وأبو ظبي وكذا موانئهم ومنشأة ارامكو النفطية ومحطات الكهرباء وتحلية المياه وأبراجهم الزجاجية كلها أهداف عسكرية مشروعة للقوة الصاروخية اليمنية وطيرانه المسير، وأن على العدو أن يتحمل عواقب ونتائج تعنته وارتكابه للمجازر والجرائم بحق أبناء الشعب اليمني، والقادم أعظم.
وعاش اليمن حراً أبياً ،والخزي والعار للخونة والعملاء.