الثورة نت../
أكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي أن الوزارة تعمل بوتيرة عالية لمكافحة وضبط المخدرات وملاحقة المتاجرين بها والمهربين والمروجين لها .. مشيراً إلى أن المخدرات مشكلة عالمية وجريمة دولية عابرة للحدود.
وأوضح الوزير الحوثي في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أن رجال الأمن تمكنوا من تحقيق نجاحات كبيرة في هذا الجانب.
وأشار إلى أن الكميات المضبوطة من المخدرات منذُ بداية العدوان على اليمن بلغت 73 طناً و130 كيلو من الحشيش المخدر وكميات كبيرة من المخدرات الأخرى منها 235 كيلو هيروين و301 ألف و773 حبة مخدر، و 800 جرام من مادة الكريستال المخدر.
ولفت إلى أن هذه الأرقام والضبطيات للمخدرات، غير مسبوقة في تاريخ العملِ الأمني في اليمن وهي الأعلى بين دول المنطقة.
وبين اللواء الحوثي أن وزارة الداخلية تقوم بهذا الدور كواجب وطني ومسؤولية دينية .. وقال “رجال الأمن يدركون قدسية هذا العمل؛ حيث لم تعد قضية المخدرات قضية جنائية، بل جزء من الحرب التي يشنها العدوان على بلادنا “.
وأضاف “ونظراً لخطورة المخدرات وآثارها المدمرة على الفرد المتعاطي وعلى المجتمعات، التي تنتشر فيها وتمتد آثارها الكارثية متوغلة في كل الجوانب، الاقتصادية والسياسية، والأمنية وغيرها؛ تعمل الحكومات على محاربة تعاطي المخدرات والاتجار بها “.
وأشار إلى أن العدوان على اليمن لم يكن وليد الصدفة؛ بل هو امتداد واضح للنشاط الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة خلال العقود الأربعة الأخيرة، وهو امتداد للحروب العدوانية الست التي بدأت في 2004 على محافظة صعدة وعمران وحجة والجوف بتوجيهات من أمريكا وتحت اشرافها وإدارتها لعملائها وأدواتها التي صنعتها في الداخل.
وتابع وزير الداخلية “بات من المعروف حرص دول العدوان على نشر المخدرات وتقديم الكثير من التسهيلات والتعاون مع المتاجرين بها، بغرض إغراق الشعب اليمني في المشاكل الأمنية والاقتصادية الناجمة عن انتشار وتعاطي المخدرات، بهدف تدمير مقومات النهوض وإخماد روح المقاومة والتصدي للاحتلال والعدوان”.
واستطرد “وبدلاً من أن ينهض الشباب للدفاع عن بلدهم يصبح بعد تعاطي المخدرات، أداة بيد العدوان يقاتلون أبناء شعبهم ويسهمون في تدمير وطنهم، وهذه هي السياسة التي انتهجها العدوان في المناطق المحتلة التي أصبحت مسرحاً مفتوحاً وسوقاً رائجاً للمخدرات، وهو الهدف الذي عجز العدو عن تحقيقه في المناطق التي يديرها المجلس السياسي الأعلى”.
ودعا وزير الداخلية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الـ26 من يونيو كافة الجهات المعنية إلى مضاعفة جهودها في نشر الوعي في أوساط المجتمع للاسهام في التصدي لهذه المشكلة الخطيرة والآفة المحدقة.
ونوه بدور رجال الأمن في كافة ميادين العمل الأمني وقطاع الأمن الجنائي بشكل عام وجهود قيادة وكوادر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مختلف المحافظات بشكل خاص.
سبـأ