غزة تردع الصهاينة بصواريخ مقاومة

 

إكرام المحاقري

منذ الأزل وكيان العدو الصهيوني يعتدي على غزة الفلسطينية بعدوان غاشم يستهدف به الأبرياء ويستغل الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون من قلة العتاد وصرامة اتخاذ قرار مواجهة النار بالنار.
اليوم بات الوضع مختلفاً وبات الكيان الصهيوني على حافة من الهاوية أمام المقاومة الفلسطينية الحرة التي واجهت العدوان الأخير على غزة بالردع وسارعت بذلك وكسرت غرور المحتل الصهيوني، وقذفت في قلبه الرعب وفي نفسه الهوان.
غزة اليوم تقف الموقف الصحيح الذي كان يجب على الفلسطينيين ان يتخذوه منذ الوهلة الأولى لوجود المحتل الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، تقف موقف المقاومة الحرة التي تكون شوكة في حلق الصهاينة الذين اشتروا قرارات الحكومة الفلسطينية، لكنهم عجزوا امام التحكم بقرارات المقاومة الفلسطينية الحرة.
وها هو جبن الصهاينة الأعداء يتجلى حقيقة في أرض الواقع فهم لا يملكون إلا الكيد والكلام، لكنهم لا يمتلكون قوة المواجهة لأن الله قد سلبها منهم عندما ضرب عليهم الذلة والمسكنة وقذف في قلوبهم الرعب.
وما على المقاومة الفلسطينية إلا مواصلة ما بدأته من مواجهة المحتل، والسير ضمن شرع شرعه الله للمؤمنين ألا وهو العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.
فلتقتصوا ممن اقتص منكم ونهب خيراتكم واحتل أراضيكم وحرمكم من حقوقكم ، وما أنتم اليوم ايها المقاومون إلا في موقف هو بصمة عار في وجه امة العرب التي لطالما حاربتكم وساومت بدمائكم مقابل مصلحتهم التي لم تكن مصلحة يوما ما بل إنها خزي وذل وهوان.
كذلك لا تنتظروا من العرب إدانة بحق دمائكم المسفوكة ظلما!! ولا مساعدة وتحفيزاً لمواقفكم التي ردعتم بها عدواناً غاشماً ، فأنتم مع الله ولن يترككم فهو حسبكم كما هو حسب الشعب اليمني منذ أربعة اعوام من العدوان.
فالقدس اليوم استبشرت بصواريخ المقاومة الفلسطينية وتحررت أغلالها وتبسمت وجناتها ، ولمع بريق نورها لسقوط هيمنة الصهاينة الصاغرين.
فلتسقط إسرائيل الصهيونية، ولتنكسر أمريكا الماسونية ولتنتصر القضية الفلسطينية، وليعتز الشعب الفلسطيني فساعة الصفر قد بدأت بتحريك عقاربها ونأمل ألا تقف إلا بترحيل الصهاينة.

قد يعجبك ايضا