د. محمد النظاري
لا شك في أن الإنترنت ساهم وبدرجة كبيرة في تدني الإقبال على شتى المطبوعات ومن بينها الصحف الرياضية.
كنت على مدى أسبوعين بمدينة الحديدة التي تشهد انقطاعا لشبكة الانترنت، وكغيري من ساكنيها الباحثين عن الأخبار الرياضية اليومية كانت الصفحة الرياضية بـ”الثورة” هي الملاذ الوحيد.
هذا التفاعل الذي وجدته مع ما تنقله “الثورة” جعلني أكثر إصرارا على مواصلة العمود الأسبوعي، من خلال إرسالها للعزيز يحيى الحلالي عبر الرسائل النصية.
تحية كبيرة نوجهها لكل الزملاء بالإدارة الرياضية بصحيفة “الثورة” فهم حلقة الوصل بين ما تبقى من رياضة والرياضيين.
ننتظر الغد أو بعده قدوم سيد الشهور، ونسأل الله تعالى أن يبلغنا جميعا رمضان برحمته، ويوفقنا لصيامه وقيامه ويرزقنا ليلة قدره، وأن يعم برحمته اليمن وأهلها.
تثقيف صحي
ما زالت الجهود المبذولة للتغلب على وباء الكوليرا متواصلة، ولكن الامكانيات في كثير من المناطق ليست بالمستوى المطلوب، وكثير من المصابين في حاجة ماسة للعون.
يهتم الكثيرون بالمريض وهذا شيء حسن، ولكنهم يتناسون مرافقيه الذين يكونون أكثر من غيرهم عرضة لانتقال المرض إليهم، ولهذا ينبغي زيادة التثقيف الصحي لهم، تجنبا لإصابتهم بالوباء.