شعر: محمود مبروك
عضو قطاع شعراء ومنشدي الحديدة
وقل هو الله ربي قل هو اللهُ
إن كذّبوا نصر شعبي قل هو اللهُ
لا يعرف الذل قوم في مسيرتهم
اذا استقاموا وقالوا ربنا الله
فسبح الآن باسم الله ياقلمي
فالروح من قدس قلبي سوف تلقاه
كأن حسان مبعوث على شفتي
وملء قلبي رسول الله حياه
ماذا أراد الطغاة اليوم من بلدي؟
والله بالنّـفَس العلويّ زكاه
تلقاؤه النسمات الخضر دائمة
كأنما العرش والكرسيّ تِلقاهُ
بعد الثلاث وشعبي في توهجهِ
صموده هيبة الأعداء تخشاه
فيه (إذا جاء نصرالله) قد نزلت
وسبحت مددا والله لولاه
من صرخة الحق أهل الباطل ارتعدوا
وصرخة الحق صوت جل معناه
براءة الله من أعدائه صرخت
بها من اليمن الميمون أفواه
أي التفاسير من بعد الثلاث به؟
سيعرف السر من حاروا ومن تاهوا
من نصف وجبة شعب صامد أنِفٍ
تنكست راية الطاغوت والجاه
ومن رجال الرجال القابضين على
زنادهم بورك الجندي ومرماه
الجو يقصف والأرتال زاحفة
وهم لهذي الجبال الشم أشباه
إن عاهدوا صدقوا أو واجهوا ثبتوا
وللذخائر من تسبيحهم فاه
لأن قرآنهم يجري مع دمهم
تجسدت آيته الكبرى ومعناه
هم السلاح الحقيقيّ الذي انتصرت
به البلاد وهم في الحرب توشكاه
القاهرون الأعادي من قواهرهم
ومن مجنحهم للشر سحقاه
وخلف قائدهم قالوا وما اختلفوا
لوخضت بحرالمنايا السود خضناه
غطاء جو وجيش زاحف وهمُ
جيش حجاب إله الجو غطاه
من بين أيدي العدا سداً وخلفهمُ
شاهت وجوه وأذناب لهم شاهوا
فلتنظروا القرن مكسوراً ومن سألوا
أين انتصاراتكم؟ قلنا لهم هاهوْ
كأن أحداث هذي الحرب ماثلة
طوراً تجلى عليه النصر واللهُ