وفي الاحتفال أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أن الاحتفال باليوم العالمي للقابلات يؤكد على دور القابلات المهم في المجتمع فكلما كان لدينا قابلات مؤهلات في المراكز النائية البعيدة سيتم الحد من الوفيات بين الأمهات والمواليد.
ووجه وزير الصحة بالاهتمام بالقابلات وتوفير المتطلبات اللازمة لهن للقيام بعملهن بأكمل وجه.
بدورها قالت ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان إنجيلي سين أن القابلات يفعلن أكثر من مجرد توليد الأطفال عندما يحصلنا على التدريب والدعم فيستطعن توفير أكثر من 85 بالمائة من إجمالي خدمات الصحة الإنجابية ويشمل ذلك رعاية الأمهات والأطفال طوال فترة الحمل والولادة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة وإدارة العدوى المنتقلة جنسيا وأكثر من ذلك.
وأوضحت أن الشراكة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان والجمعية تمتد إلى العام 2004 حيث تم احتساب أن اليمن بحاجة إلى 10 الاف قابلة مجتمعية وكان صندوق الأمم المتحدة للسمان إلى جانب دعم الشركاء الأخرين قد درب نحو 7 الأف و500 قابلة قبل الأزمة الحالية ومع ذلك فإن أكثر من 2500 قابلة مجتمعية منهن عاطلات عن العمل.
بدوره أشار رئيس لجنة الصحة والسكان في مجلس النواب الدكتور عبد الباري دغيش إلى أنه ليس هناك مهنة أعظم من مهنة القبالة فالقابلات هن الجندي المجهول الذي يقدم الكثير من العطاء للمجتمع.
وكانت رئيس الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات سعاد قاسم قد أشارت في كلمتها الترحيبية إلى دور صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونيسف في الدعم اللا محدود للجمعية.. مبينة أن الاحتفال اليوم العالمي للقابلات هذا العام يحمل 3 أهداف رئيسية هي إعلام كل من يهمه الأمر بصحة الأم والوليد بأن القابلات لهن أهمية بالغة في تعزيز صحة الأمهات والمواليد والمراهقين وفي الحد من الوفيات والأمراض النفاسية والوليدية.
حضر الحفل الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل لطف العلايا ووكيل قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة نجيبة عبد الله عبد الغني وممثل منظمة اليونيسف في اليمن ميريتشل ريلانو.
سبأ