باليستياتنا يا حَمَامنا الزّاجل
أشواق مهدي دومان
المنافق و المرتزق و العميل حين يقلل من شأن مسيرات رجال الله الملايينيّة حين يأمر سماحة السّيّد القائد / عبدالملك بن البدر الحوثي ،فليفتح النّت و يستعرض صواريخ يمانيّة صنعها رجال الله بأياد يمانيّة في عهد اليمانيّ السيّد القائد الذي لم يضرب بها صعدة، و لم يضرب بها جنوب اليمن ،و لم يضرب بها المتظاهرين السّلميين ، بل يضرب بها عمق العدوان وعواصمه ..
إذن : إن أنكرتم شعبيّة السّيد القائد بغض أبصاركم عن المسيرات المليونيّة ،التي يهتم وتهتم ببثّها مباشرة قنوات الأعداء قبل الأصدقاء ،ولا أصدقاء فقد عادانا العالم بتحالفه و صمته ،وعندها صادقنا أرواحنا اليمانيّة فسكبنا ألمنا إليها صناعة وتطويرا فكانت الصّواريخ البالستيّة يمانيّة لم تستورد من روسيا وأمريكا وإسرائيل لضرب الشعب اليمني ،لكنّها تضرب بالنّيابة عن الشّعب اليمني ،فإن أنكر المرتزقة والمنافقون الذين يقلّلون من شأن شعبنا و رجالنا و الانتصارات الصاروخية اليمنية ،وتسودّ وجوههم قبل سلمان و ترامب ،حيث إنّهم يقولون مرّة : نسي الصّاروخ الطّريق و اتجه لمكّة ، ومرّة يقولون : اعترض صاروخَ الحوثي مضاداتُ نتنياهو ،
لو أنكر المنافقون رجالنا و عتادنا وصواريخنا فلماذا يدرس خبراء أمريكا وإسرائيل و يفحصون كلّ صاروخ بعثنا عبره رسائل الغزل الخاصّة إلى من أنكروا بشريتنا ،وهتكوا حُجُب الله فينا ،
و لأولئك المرتزقة : لو الصاروخ ما وصل إلى هدفه ،فكيف تقوم الدّنيا ولا تقعد ،وكيف يتهمون أشباح الصواريخ المنطلقة أنها لبنانية أو إيرانية ،وهل أصبح لصواريخنا الباليستية أشباح ؟
يا مرتزقة يا أحمق من باقل :
صواريخنا هي جنود وجمهور من عداد جمهور السّيّد القائد ،فتى الكهف المرّاني الذي تشدّق عليه من لا يُذكَر ،فقال : سنرفع علم اليمن في مرّان ،و لكنّ ذلك القائل (عبد ربه) أسقط علم اليمن في عدن وجنوب اليمن سقوطا مدوّيا ،
ما علينا منه فلا نريد أن نفسد جو أعراس البدور مع البراكين بذكره
فمن لازال يكابر من العملاء و يكذّب هذا، فليذهب بكاميرات التصوير و يقابل مع أشلاء آرامكو وغيرها من معشوقات بدورنا و براكيننا التي أدت الرّسالة على أكمل و أتم وجه ..
فـلكل بدر و بركان وباليستي :
#شكرا حَمَامَنا الزّاجل ،فقد أوصلتم رسائل فيها أجمل قوافي الغزل اليماني.