
الثورة نت / مجدي بازياد –
أصبحت الباخرة المنكوبة( شامبيون)¡ بالقرب من المكلا مقصد وقبلة الكثير من الزوار من أبناء مدينة المكلا الذي يتوافدون عصر كل يوم لمشاهدة الباخرة وهي تقف على مقربة من شواطئ مدينتهم الوادعة ¡وأصبحت الباخرة المنكوبة قبلة للنزهة والفسحة وتمضية الوقت وأخذ الصور التذكارية في مظهر وصفه المواطن عبدالله عوض بالممتع له ولأبنائه الذين اصطحبهم لمشاهدة الباخرة التي جنحت قبالة سواحل المكلا ثاني أيام شهر رمضان بعد صراع مع الأمواج العاتية إثر عطل فني.
ورغم رائحة المازوت التي تفوح من الباخرة إلا أن ذلك لم يثنى المواطنين الذين يتوافدون عصر كل يوم لمشاهدة هذا المنظر الذي يرون أنه لن يتكرر في موقف اعتبره الكثيرون أضاف نكهة جديدة لرمضان في المكلا قبل أن تلملم الباخرة نفسها للعودة إلى وسط البحر بعد انتهاء عملية تفريغها التي تستمر حتى اليوم.