
الثورة نت خاص –
يستهلك اليمنيون سنويا نحو 80 ألف طن من التمور تصنف بأنها ذات أشكال متعددة فمنها المعلب داخل صفائح وعلب حديدة أو بلاستيكية وينتج بطريقة الكبس أو طازج كالمناصف والبلح أو يابسا ومجففا ويأكل في الشتاء وغيره .
وبحسب إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الزراعة والري فأن الإنتاج المحلي يغطي حوالي 75% من احتياجات السوق ويتم تسويقه وبيعه أيام الموسم بشكل طازج يطلق عليه مناصف أو بلح كما هو حاليا في شهر يوليو حيث بدأ موسمه في كل من تهامة وحضرموت والمهرة وشبوة أو تمر مجفف للشتاء فيما يتم استيراد الباقي في شكل تمور مكبوسة جاهزة للأكل وحسب بيانات الإحصاء الزراعي فقد أنتجت اليمن في 2012م 57 ألف طن فما تم استيراد نحو1877 طنا من المملكة العربية السعودية بقيمة 2مليار و283 مليون ريال ومن الامارات 4678 طنا بقيمة 322 مليون ريال ومن العراق 3885 طنا بقيمة 208 ملايين ريال كما تم استيراد من الهند ما قيمته 69 مليون ريال وعمان بـ14 مليون ريال وكينا بـ16 مليون ريال .
وتشير الاحصائيات التي اوردها استطلاع صحفي اجراه الزميل احمد الطيار ونشرته صحيفة “الثورة “اليوم الى ان إنتاج التمور في اليمنشهد نموا خلال العشر سنوات الماضية يصل إلى 7% حيث تحتل هذه السلعة الغذائية الهامة المرتبة الأولى من بين مجموع أصناف الفواكه وسجلت كمية إنتاج التمر خلال العام 2005م 29 ألفا و990 طنا لترتفع إلى 57 ألف طن في 2010م وتقول وزارة الزراعة والري إن كمية إنتاج التمور وصلت العام 2011م إلى 57 ألفا و849 طنا وسجل رقم جديد في 2012م يبلغ 58 ألف طن .
وتشهد تجارة بيع التمور هذه الأيام ازدهارا في كافة الأسواق اليمنية إذ يعد التمر مادة أساسية تقتنيها الأسر لإفطار الصائمين ويحظى بالاهتمام في هذه المناسبة الكريمة كما يعد مادة مهمة لصناعة أكلات رمضانية شهيرة وقد تزينت المحلات التجارية بالعديد من أنواع التمر المحلي والمستورد.