الثورة/ خليل المعلمي
نظمت الأمانة العامة لجائزة الدولة للشاب أمس في صنعاء احتفائية ثقافية وتكريمية وحفل توقيع لإصدارات جديدة في مجال القصة والشعر والنص المسرحي لعدد من الشباب المبدعين الحاصلين على الجائزة في دورات مختلفة.
وفي الاحتفالية التي حضرها شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح أشاد رئيس مجلس أمناء الجائزة وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد بالمبدعين الشباب المحتفى بهم وبإبداعاتهم المعبرة عن إرادة الشعب اليمني الذي لا يعرف الهزيمة، مقدماً التهاني لهم وحثهم على مواصلة الإبداع والتألق.
وأشار إلى ما تكتسبه هذه الفعالية من أهمية كونها تحتفي بكوكبة من الشباب اليمني المبدع، وتعكس إرادتهم وقدرتهم على الإبداع رغم الظروف الصعبة نتيجة العدوان الغاشم.
وعبر عن سعادته بتواجد الهامة الوطنية والعلم الثقافي الكبير الدكتور المقالح في هذه الاحتفائية، والمعروف عنه رعايته وتشجيعه الدائم للأدباء الشباب من خلال قراءاته لأعمالهم وتقديمه لإصداراتهم المختلفة.
وقال: إن هذه الأعمال الإبداعية لا تقل أهمية عن البطولات التي يسطرها المجاهدون في الجبهات، منوهاً حرص الأمانة العامة واستمرارها في دعم المبدعين الشباب وأن ذلك يعتبر من صميم عملها ولن يثنيها عن ذلك أي شيء رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.
وأضاف الوزير: إن هذه الفعالية تدل على الإصرار العجيب الذي يدفع بشبابنا المبدعين إلى تجاوز المصاعب، ومواصلة إبداعاتهم واستمرار عطاءاتهم وممارسة حقهم في الحياة في أوضاع صعبة وإمكانات محدودة في ظل ظروف العدوان التي نعيشها.
من جانبه أوضح أمين عام جائزة الدول للشباب فؤاد الروحاني أهمية دعم المبدعين الشباب والفائزين في مرحلة ما بعد الفوز والقيام بطباعة أعمالهم الإبداعية وذلك لضمان استمرارية الشباب المبدع في العطاء دون توقف.
وأشار إلى أن برنامج دعم الفائزين في مرحلة ما بعد الفوز والذي تم تنفيذه للسنة الرابعة على التوالي يعمل على إصدار وطباعة نتاجات وإبداعات الفائزين العلمية والأدبية حيث تم طباعة 150 إصداراً حتى الآن في كافة المجالات، وكذلك تسجيل إبداعاتهم في مجال القرآن الكريم والمجال الفني وتنظيم المعارض الفنية التشكيلية وغيرها من أوجه الدعم الأخرى.
وأشار الروحاني إلى أن الأمانة العامة تعكف حالياً على الإعداد والتحضير لتكريم الفائزين بالجائزة في الدورة 17 لعام 2017م خلال حفل سيقام في ديسمبر المقبل.
وتطرق إلى أن شبابنا يثبتون دائماً أنهم أقوى من كل التحديات والشدائد التي لن تثني عزائمهم عن مواصلة حياتهم وطموحاتهم وهذا ما لاحظناه في أعمال المتنافسين خلال سنوات هذه المحنة التي نمر بها، فهي لم تؤثر على حماس شبابنا وإصرارهم على إنتاج أفضل ما لديهم، مؤملاً أن يسهم هذا التكريم في مضاعفة جهودهم وعطاءاتهم وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات وقهر المستحيل.
وثمن الروحاني اهتمام ورعاية مجلس أمناء الجائزة بأنشطة الأمانة العامة ودعمها للشباب المبدع في ظل الظروف الراهنة.
وضمن فقرات الاحتفال جرت عملية التوقيع على الإصدارات القصصية والشعرية والمسرحية من قبل الشباب الفائزين بالجائزة في سنوات ماضية وهم: وجدي الأهدل (وادي الضجوج ) قصة، و ميسون الارياني (حيل) شعر، ومحمد السقاف (ريح الشمال) قصة، و حفصة مجلي (حياة) قصة، وهيثم الشاحذي (السفينة) فن مسرحي.
وقدم المحتفى بهم قراءات لنصوص قصصية وشعرية ومسرحية من إبداعاتهم.
Prev Post
قد يعجبك ايضا