الثورة نت / متابعات
دعا مصدر سوري مسؤول اليوم الأحد, الى عقد قمة عربية طارئة لمعالجة الازمة السورية والنظر في تداعياتها السلبية على الوضع العربي.
ورحب المصدر بقدوم اللجنة العربية الوزارية الى سوريا قبل السادس عشر من الشهر الجاري مشيرا الى ان دمشق لاتزال تر في خطة العمل العربية التي تم الاتفاق عليها اطارا مناسبا لمعالجة الازمة السورية بعيدا عن اي تدخل خارجي.
وطالب المصدر الامانة العامة للجامعة وفي مقدمتها الامين العام للجامعة بالتحرك السريع لوضع هذه المقترحات موضع التنفيذ.
إلى ذلك, بدأ الحديث عن تحركات دولية ومشاورات في مجلس الأمن والجمعية العمومية للتحرك بشأن التطورات المتعلقة بالأزمة¡ بناء على تنسيق مع دول عربية¡ بحسب تقرير لقناة “العربية”.
وهذه المباحثات من المتوقع أن تبدأ يوم غد بين دول أعضاء في مجلس الأمن ودول عربية بهدف التحرك في الجلسة الثالثة للجمعية العمومية لبحث مشروع قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا¡ وكذلك النظر في كيفية إعادة البحث في الشأن السوري في مجلس الأمن¡ بعدما عطل الفيتو المزدوج الروسي والصيني آخر تحرك في المجلس¡ والذي تمثل في مشروع قرار أوروبي يدين قمع السلطات السورية للمدنيين.
وفي تطور آخر¡ أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار القربي عزم وزراء الخارجية العرب على عقد اجتماع يحض◌ْره وزيرالخارجية التركي أحمد داود أوغلو في العاصمة المغربية الرباط خلال أسبوع.
وأوضح القربي أن الاجتماع سيبحث في إقامة منطقة عازلة آمنة على الحدود التركية السورية¡ مضيفا أن الاتراك يريدونها بعمق خمسة كيومترات¡ فيما تقترح المعارضة السورية أن تكون بعمق ثلاثين كيلومترا.
وإلى ذلك¡ انتقد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية الطريقة التي صوتت بها الجامعة العربية على القرار بشأن سوريا¡ ووصفها بانها غير◌ْ مقبولة وتتصف بسياسة الكيل بمكيالين
وأضاف الدباغ أن بلاده كانت أول من دعت الى ان تكون الجامعة◌ْ العربية هي بيت العرب الذي ت◌ْح◌ِل فيه المشاكل¡ وألا يتم تدويل الوضع في سوريا وعدم السماح بالتدخلات الخارجية¡ مؤكدا أن العراق اعترض على موضوع تجميد عضوية سوريا في الجامعة لأنه يؤدي إلى فقدان قناة الاتصال مع الحكومة السورية¡ وبالتالي ي◌ْفقد القرار العربي قيمته.
كما أكد محمد عمرو وزير الخارجية المصري على رفض مصر التام لأي تدخل أجنبي في الشأن السوري تحت أي مسمي من المسميات¡ مشددا◌ٍ على أن وحدة سوريا تمثل أولوية مطلقة يجب الحفاظ عليها في كافة الظروف.
وأشار عمرو إلى أن موقف مصر من الأزمة السورية كان ولازال يستند إلى المطالبة بوقف كافة مظاهر العنف وتوفير الحماية للمدنيين والخروج من الأزمة عبر الحوار بين كافة الأطراف¡ موضحا أن هذه هي ذاتها عناصر المبادرة العربية التي قبلتها الحكومة السورية.
وناشد وزير الخارجية¡ المسؤولين في سوريا التجاوب مع المساعي العربية وتنفيذ عناصر المبادرة بما يؤدي إلى وقف تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية .
المصدر : العربية نت