استطلاع/محمد غبسي
في مثل هذا اليوم فجر اليمنيون ثورة في وجه المستعمر البريطاني الذي جثم على جنوب الوطن أكثر من قرن، قال الشعب كلمته وتوحدت كل القوى الوطنية من شرق اليمن وغربه وشماله وجنوبه وصبت جميعها في ثورة اكتوبرية خلدها التاريخ كثورة لم تقو بريطانيا على مقاومتها فأخذت عصاها ورحلت…
شباب ومهارات التقطت آراء الشباب في هذه المناسبة الوطنية عن : كيف يحتفل شباب اليمن بالعيد الرابع والخمسين لثورة الرابع عشر من اكتوبر ودورهم في تجاه المحتل الجديد وخرجت بالحصيلة التالية :
لؤي اسكندر
الاحتفال ينبغي ان يذكرنا أننا شعب حر لا نقبل الضيم،فاذا تماسكنا اجتماعياً وسياسياً وعرفنا أين تكمن مصلحتنا العليا سينتهي كل تطفل خارجي أو داخلي على بلادنا….
أما بالنسبة للاحتلال الجديد فاسمح لي اعترض على اسم “محتل” لأن الاحتلال تقوم به دول عظمى وليس هؤلاء الاقزام المتطفلين التائهون في صحراء الجهل والعدم، واعتبر ما يجري أحداثا سياسية اختلط فيها الحابل بالنابل والوطني بالعميل وأثق بأن شعبنا اليمني سيطوي صفحتها في القريب العاجل لأنه من العار على كل وطني أصيل أن يسمح باستمرار هذه الفوضى تحت أي مبرر.
عبدالجبار البحري
أجزم بأن المؤرخين لهذه المرحلة ستصيبهم الدهشة والذهول وهم يدونون في صفحاتهم أن “الإمارات” الذي لا يتجاوز تاريخ نشأتها عمر”مسنة يمنية”،أحتلت مدناً يمنية!
وأعتقد أن الاحتفاء بذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر في ذكراها الرابعة والخمسون اليوم والاحتلال الجديد جاثم على وجه تاريخنا ويدنس جزءاً غالياً من وطننا الحبيب، سيكون بمثابة الفرصة لأن يتذكر شبابنا تضحيات الآباء والأجداد ويستلهمون روح الفداء والتضحية من بهاء وفخر ما صنعوه في مثل هذا اليوم الخالد، شبابنا هم امتداد لتاريخ حافل بالتضحيات والفداء وعدم القبول بالمستعمر على تراب وطننا، ولذلك نحن نعول عليهم بثقه مطلقة أنهم سينتصرون لتضحيات ودماء من سبقوهم ويطردون مستعمر اليوم ذليلاً صاغرا.
عمر الحياني
ذكرى انطلاق ثورة 14 اكتوبر هي تذكير للأجيال لما قدمه الشباب في سبيل تحرير بلدهم من الاحتلال السابق والاحتلال الجديد الذي يسعى إلى تدمير وتقسيم اليمن من جديد .
ومهما عبث الغازي فمصيره الهزيمة والاندحار وللوطن النصر والاستقلال .
هو تذكير للجيل الجديد بأن الغزاة لا مقر لهم بأرض اليمن فهي أرض البطولة والفداء ضد الغزاة على مر التاريخ .
عبدالله المقبول
يعتبر 14 اكتوبر يوماً ثوريا ضد المستعمر الاجنبي ، يجدد فينا كشباب روح الثورة، وما زلنا وسنظل نعتبر هذا اليوم التاريخي المحطة الاكثر تعبيرا عن الهوية والانتماء الوطني ، فنحن معشر الشباب نقول للمحتل الجديد : ثورة اكتوبر لازالت متقدة وستظل ولن تخمد بعد وستظل متقدة مابقي الشباب اليمني في اصراره على طرد المحتل الجديد من اراضينا الطاهرة.
عبدالوهاب صغير الأهدل
يشهد وطننا الحبيب اعياده الوطنية بالذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 من اكتوبر المجيد وللشباب افراداً وجماعات دورا بارزا في اتجاه وطنهم فالشباب ثروة الوطن الغالي وذخرة الثمين يكونوا خيرا ونعمة للوطن حين يستثمروافي الخير والفضيلة والبناء ويعدون ضررا مستطيرا وشرا وبيلاً حين يفترس وطنهم الاحتلال الاجنبي والشر والفساد اللعين وكما قال القائل:
شباب الحق يا أمــــلا
يداعب فجرنـــا الزاهـــر
ويا صوتا يُشيعُ الرعبَ
في قلب الدجى الغادر
ويا درعا يصونُ الديــنَ
يحمي عرضنا الطاهــر
فالكتابة عن دور شباب اليوم فيه صعوبة و مسؤولية أمام الله كون وضعهم معقداً لأن الاستعمار الحديث لا يواجه فمن يواجههم هم أبناء وطنهم ومعبأين تعبئة وطنية بأنهم يواجهون الاستعمار الفارسي وهذه مشكلة بدفعهم لقتل شباب يمنيين أو سيقتلوا على أيدي شباب يمنيين وهذه هي المعضلة الكبرى شباب اليوم يجب ان يخوضوا معركة وعي وعلم معركة حوار وإقناع معركة واكبر معركة هي معركة نشر الوعي وغرس حب الوطن وحب سكان الوطن جميعا وبعدها سيكون أكبر نصر هو اتحادهم جميعا ضد أي عدوان خارجي ثم معركة بناء وتطوير الوطن علميا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا.
يجب على المؤسسات والهيئات شحذ همم الشباب للقيام بدورهم المنشود إتجاه وطنهم وما يتعرض له من محاولات لاحتلال وطنهم ومجدهم وعلى المؤسسات التربوية والمدارس في توعية الطلاب والطالبات بأهمية الاحتفال في مظهر راقٍ ومتحضر نظراً لما يمثله دورها التربوي في مسؤولية زيادة نسبة الوعي المعرفي وذلك من خلال مطالبة الشباب بضرورة أتباع السلوكيات الصحيحة في التعبير عن الشعور بالفرح والسرور من خلال احترام الآخرين واحترام العادات والتقاليد اليمنيه العريقة واحترام أنظمة وقواعد المرور والتعبير بطرق حضاريه عن مشاعرهم الجياشة نحو وطنهم والابتعادعن السلوكيات الخاطئة التي من الممكن أن تتسبب في إيذاء الآخرين أو تفسد فرحتهم بهذا اليوم العزيز على قلوب الجميع.
الأعياد الوطنية تمثل محطات نتوقف عندها لاستذكار مراحلها النضالية واستلهام سوءات الاحتلال ومن هنا استوجب على الشباب الاحتفاء بها بالكيفية التي تجعل منها نقطة انطلاقة تحررية ترفض الاستبداد بكل عناصره، ويتمثل دور الشباب في الاحتفال بذكرى الـ 54 لثورة أكتوبر المجيدة القيام بالتالي:
ـ الانشطة الثقافية والرياضية، والأدبية.
ـ اقامة المعارض التي تظهر بالصور مراحل المعاناة التي عاناها الشعب في ظل وجود المستعمر ، وما قابلها من تضحيات من أحرار الشعب.
ـ القيام بحملات تكريمية لمن تبقى على قيد الحياة من المناضلين وتكريم أسر شهداء الثورة.
ـ عقد الندوات الشبابية لتعريف بأضرار الاحتلال أياً كان وتحت أي مبرر ، مع غرس قيم الوطنية وواجب الدفاع عن الوطن ومناهضة ومقاومة المستعمر وبشتى الوسائل .
ـ تعريف الشباب بأسماء الثوار الذين اشعلوا شرارة الثورة ، وكيف تحقق لهم النصر المبين.
محمد علي ثامر
الواجب على شبابنا أن يسعوا نحو مزيدٍ من اللحمة والتلاحم، والتوحد ضد المشاريع التدميرية والتفتيتية لوطننا اليمن.
ولكن هيهات ذلك فشبابنا ضائع في صراعات السياسة، فشبابنا تائهون، ضائعون، مضيعون، فترى جزءاً منهم يقاتل مع الفريق، وآخر من أجل مصلحة ضيقة كالانتماء الطائفي والتعصب المذهبي والغباء مستشرٍ في كل ربوع الوطن.
أتمنى على شبابنا توحيد قواهم من أجل طرد المستعمر الجديد؛ فإذا كنا نحتفل بطرد المستعمر البريطاني هاهو جزء غالٍ من هذا البلد يخضع لاستعمار أذناب البريطانيين؛ والمتمثلين بالمملكة الهالكة ودويلة العمارات الزجاجية.
عبدالصمد القاضي
14 من اكتوبر ثورة اطعمت المحتل الانجليزي فاكهة الموت يحتفل شباب اليمن تمجيداً ووفائ للثوار الاحرار الذين سقوا بدمائهم هذه الارض الطاهرة.
دور الشباب اتجاه الاحتلال الجديد ان نظل على عهد عبود الشرعبي ولبوزة وغيرهما من الاحرار الذين بصقوا في وجه المحتل الانجليزي وان نكافح الاحتلال بشتى الوسائل. فلا فرق بين احتلال الانجليز واحتلال اليوم. تغيرات الاسامي فقط .
فليعلم الجميع ان اليمن مقبرة الغزاة ..
دخلت الفرس اليمن فابتلعتهم
دخلت المملكة العثمانية وغرقت
دخلت بريطانيا العظمى التى لا تغيب عنها الشمس فكسفت في اليمن وانكسرت عصاها الى الأبد .