الإمام علي عليه السلام هو صمام أمان الدولة الإسلامية
طه الحملي
تمر بأمتنا ذكرى عظيمة هي ذكرى ولاية الله ورسوله وأعلام الهدى بداية من الإمام علي عليه السلام ووصولا إلى علم الهدى في هذا الزمان لتكون الأمة مؤهلة لحمل مسؤولياتها. ومواجهة أعدائها ولتهتدي بالقرآن ولتكون غالبة في مواجهة أعدائها.
في يوم 18ذي الحجة ورسول الله صلوات الله عليه وعلى آله عائد من حجة الوداع وذكر الله ذلك في سورة المائدة وهي آخر سورة نزلت في القرآن الكريم تتحدث عن موضوع رئيسي وهي ولاية الله ورسوله وإعلام الهدى وخطورة التولي لليهود والنصارى.
نزلت آية ساخنة مهمة جدا ورسول الله في غدير خم في مفترق الطرق أناس توجهوا اليمن وأناس العراق وأناس الشام نزلت هذه الآية الساخنة بعد الحديث عن خطورة اليهود (ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين ).
وبعدها!!!!!!!بآية أي من سيواجه اليهوج
قال الله تعالى (يأيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين )صدق الله العظيم
وبعدها توقف رسول الله ولم يتقدم خطوة واحدة وأمر كل من تقدموا ان يرجعوا وفي الصحراء ووقت الظهيرة.
نصبت له اقتاب الإبل وخطب خطبة إلى أن قال.
(يأيها الناس إن الله مولاي وإنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله).
أي أن الأمر من الله وبلغه رسول الله للأمة (فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه).
قال السيد حسين عليه السلام (عبارة هذا) أي هذا ولي أمركم هذا ولي أمر يليق بإله هذه الأمة يليق بمسؤولية هذه الأمة يليق برسولها
وهي مثل قول نبي من أنبياء بني إسرائيل (أن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ).
فولاية الإمام علي هي امتداد لولاية رسول الله امتداد لولاية الله لتكون الأمة مؤهلة أن تكون هي الغالبة ومن تهتدي بهدى القرآن الكريم ومن تتحرك لإظهار دين الله على الدين كله وتطهر الأرض من كل الباطل
ولكن عندما أتى من خالف الله ورسوله. ليقول مد يدك يا أبا بكر كي نبايعك مثلما قال سامري بني إسرائيل (اجعل لنا آلهة)وهذا قال اجعل لنا خليفة!
وجنوا على الأمة وحرفوا مسارها وهاهي تنحرف عن القرآن حتى تولت الطغاة مثل يزيد ومعاوية ووصولا إلى أمريكا وإسرائيل فأصبحت مقهورة وذليلة. ومضللة وتحت أقدام اليهود.
في هذا العصر ومن المفارقات العجيبة نجد ولاية أخرى غير ولاية الله تفرض على الأمة وهي ولاية أمريكا وإسرائيل.
هاهي أمريكا تقول (من لم يكن معنا فهو ضدنا ).
وكما قال الله تعالى (لا تتخذو اليهود والنصارى أولياء)وبعدها قدم الأمان (أنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فإن حزب الله هم الغالبون).
ونجد. الآن في مواجهة أمريكا وإسرائيل كيف. هي ذليلة ومضللة وكيف هي غالبة.
فمن اجل أن تنتصر. الأمة على. أعدائها لن تنتصر إلا عندما تتولى الله ورسوله والإمام علي وإعلام الهدى لتكون غالبة وأيضا مهتدية وتحصن من الضلال وتكون هي حزب الله الغالب وتغلب أمريكا وإسرائيل.
ونجد من يرفض هذه الولاية تجده زائغ في تولي اليهود والنصارى وهذا زمن كشف الحقائق.
وهذا العدوان على اليمن والأمة بشكل عام هي امتداد لمشروع اليهود والنصارى ولن تنتصر الأمة إلا عندما تتولى من أمر الله بتوليهم.
ورأينا أمام اليهود كيف انتصروا في أفغانستان وكل الدول وهزموت في لبنان واليمن لماذا ؟؟
السبب هو تولي الله ورسوله وأعلام الهدى لتكون غالبة فمن يتولى الإمام علي وأعلام الهدى هم كما وعد الله غالبون، وأتحدى أي فئة تتولى غير من أمر الله بتوليهم أن يكونوا غير عملاء وان لم يكونوا كذلك فهم أذلاء !
أليست الأمة تبحث عن مخرج من الحرب الصليبية الأمريكية الإسرائيلية.
تعالوا ردوا أمريكا بلادها وإسرائيل تكف قتل الفلسطينيين ومطالبين مجلس الأمن وغيرها وقمم ودون أن تنصر.
الله قد دلنا على عدة آيات متى ما سرنا عليها سنكون حزب الله الغالب نغلب أمريكا ونغلب إسرائيل ونلاشي كل مكرهم وهذا وعد الله.
(ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فإن حزب الله هم الغالبون) صدق الله العظيم.
اللهم إنا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام علي ونتولى من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي ونبرأ إليك من أعدائك وأعداء رسولك وأعداء الإمام علي وأعداء من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين