وهل لصراخنا وقع أو لنياحنا تأثير ….!؟
د/ يحيى الكينعي
سلام عليكم صرختم… أم لم تصرخوا …..
وطوبى لمن جعل من الصرخة سلاحه…ومن البراءة من كل ملل الكفر والشرك والنفاق موقفا يتصف به… ووشاحا يفاخر حاملو أحرف الصرخة التي نسجت من معاناة امة فأشاعت ببريقها نورا متصاعدا من كينونة ووهج الانتصار لمظلومية المستضعفين … حتى غدا عنفوان الصرخة المتبوع قوة من الله تعالى ..
وبسالة وتضحية وفداء من اجناده الميامين الأشداء …
رهبة في قلوب وعقول ووجدان الأشقياء ممن يجاهرون في عداواتهم لله ولرسوله وللمؤمنين ويسعون جهدهم في خراب وتفسخ وتمزق الامة .. حتى أخذ الطغيان سبيله عن جادة الحق هربا….
فهل للصرخة الأم وللصارخ بها تبعات وآثام….!!؟؟
ففي الشق الأول من التساؤل نبين … أن للصرخة الأم جسام… ووقرا في الأذان لا يطاق… وشعورا بالانهزام … ووضعا لا يكن ولا يستكان…
وأمام كل صرخة وحيال كل صوت صادر على لسان صدق مشبع بالإيمان غالبا ما ستلحظ تغيراً في قسمات وملامح الاوجه نحو الاصفرار مصحوبا بشحوب ورجفان….. وكأنه التبسهم شيطان أو اعتراهم مارد من جان … !!
ولمن كان ذاك حاله نقول اولست مؤمنا بتعالي وكبرياء الله جل شأنه وانه الموصوف بالتفرد والعظمة والجلال …. فخص نفسه بالقول وألزم عباده بالترديد إيمانا وتصديقا بأن الله اكبر … وهل من كبير سواه تعالى الله عم يصفون…!؟
ولأننا نعلم يقينا بمدى علاقة البعض بالماما امريكا ومدى ما يبدونه من امتعاض مشبع بنوازع المقاومة…. لولا ضعف حيلتهم….!!
فإنا نقول لمن ينكر علينا شعار الموت لأمريكا … أوليس باطلاً زعمكم أحق بتتبع فعال امريكا الإجرامية على اليمن وبقية أقطار العروبة والإسلام حتى تستحق أن نغذي كل ذي لب بأهمية تكريس الكراهية للنظام الأمريكي واشياعه دون الشعوب المغيبة عن فعال خساسة الساسة …. فيما تنسحب الكراهية وتمني الموت لاسرائيل كونها ربيبة الشيطان الأكبر امريكا …
فلا غضاضة أو تحفظ أمام تلك الأمنية إلا من ارتضى للعدوان الاسرائيلي توسعا وتمددا وبطشا بالأرض والإنسان الفلسطيني العربي والمسلم على مسرى الأنبياء وقبلة الموحدين ….
فهل له والصهاينة الاحتلال من قرار ….!!؟؟
أما لعن اليهود فلم نتجاوز به نصوص القرآن الكريم عن الله جل شأنه ….فعلام الخشية وعلام الانقباض أيها المجبولون بحمل جينات أجدادكم بني صهيون …..
أما الدعوة لأن ينتصر الإسلام فإنه ولدى البعض طامة كبرى وكيف للإسلام أن ينتصر وانتم قابعون بين ظهرانينا …..!!؟؟
تا لله إنه الحق كما انتم خلائق الحق …. فلا يغرنكم بالله الغرور ولا بما جاء في صرخة الحق في وجه الظالمين….
رحمك الله أبو حرب وأنت تبين حال وفعال تأثيرات الصرخة على ارض النزال وكذا فعالها في جبهات العزة والكرامة والحرية والاستقلال على جحافل العدوان ومرتزقتهم من أهل الشرك بعزة الأوطان وكرامة الإنسان معا ….
هانحن نختم منشورنا المتواضع بدعوة الجميع إلى تحريك الألسن ذكرا للصرخة ولن يلحقهم خلة أو ينالهم ضيم …..وإنا على ذلك ضامنون
اللهم اجمع كلمة المؤمنين على أن نطلق عنان صرختنا على مسامع أعداء الإنسانية والدين ….
وكفى بالله حسيبا …
