الثورة/عبدالرقيب فارع
التقى وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد صباح أمس بنادي بلقيس بمدراء مدارس التعليم الأساسي والثانوي بأمانة العاصمة في لقاء تشاوري خصص لمناقشة إجراءات تفعيل الأنشطة الرياضية والكشفية المدرسية.
وفي اللقاء ثمن وزير الشباب والرياضة حسن زيد تفاعل مدراء المدارس وحضورهم اللقاء الهام كون المدرسة هي أساس التطور والرقي في مختلف الأنشطة، معتبراً أن تفعيل النشاط الرياضي والكشفي المدرسي ضرورة ملحة مكملة للعملية التربوية ومساحة لاكتشاف المواهب والمبدعين وترفيه عن الطلاب، موضحاً أن الطلاب والطالبات لم يجدوا الجوء الملائم لممارسة أنشطتهم المدرسية الرياضة.
وأشار في سياق حديثه إلى أن الوزارة ستقوم بعمل دورات لكل المتطوعين لتدريب التربية البدنية الرياضية، متمنياً أن يتم الخروج من هذا اللقاء بالفوائد المرجوة.
ونوه بأن وزارة التربية والتعليم لم تؤد الدور الملقى على عاتقها في هذا الجانب وأنه يجب تكاتف الجهود من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة.
وأضاف: بناء قدرات الطالب منذ مرحلة الطفولة عامل هام لبناء قدرات جسمانية ومهارية وإبداعية وعلينا أن نستعيد العمل الجميل في المدارس وتشجيعه من خلال اهتمام المجتمع بالمعرفة التي أصبحت متوفرة في كل الوسائل وقبل ذلك ضرورة تنفيذ قرار رئاسة الوزراء لعام 2002م لإعادة اعتماد التربية البدنية حيث ونحن اتفقنا مع وزارة التربية على التعاون بهدف تفعيل النشاط، وسنحاول رفع قرار لرئاسة الوزراء بهذا الشأن ولدينا مهتمون ومختصون من اجل الاهتمام بالرياضة والكشافة داخل أروقة المدارس ولدينا مدارس مميزة ونحن لم نرفض أي طلب لأي مدرسة ولدينا الاتحاد العام للرياضة للجميع وباقي الاتحادات من اجل خدمة الرياضة المدرسية.
مختتماً حديثه بالقول: نتمنى بلورة هذا الاجتماع والخروج بحلول شافية تخدم المدارس والرياضة المدرسية والكشفية بتعاملنا الجاد والراقي مع الطلاب وتفعيل أنشطتهم على مدار العام لأن أساس تطور الرياضة اليمنية في مختلف الألعاب بدايته من المدارس وهي الأساس لتطور ورقي رياضتنا.
من جهتها أكدت القائم بأعمال وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد أحلام البريهي أهمية الرياضة المدرسية لجميع الطلاب من بنين وبنات لان الرياضة هي أساس بناء العقل السليم ورافد أساسي لكل المنتخبات الوطنية بمختلف الألعاب ووزارة الشباب والرياضة على استعداد تام وكامل للتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتفعيل وتنشيط الأنشطة الرياضية المدرسية ليس في الأمانة فحسب وإنما في عموم محافظات الجمهورية، متمنية تعاون الجميع لتفعيل هذا النشاط الحيوي والهام.
من جانبه أوضح عميد كلية التربية الرياضية البدنية الدكتور فتحي السقاف أن الكلية تواجه صعوبات كبيرة مع المدارس تتعلق بالخريجين الذين لم يلاقوا أي اهتمام من قبل المدارس التي عملت على تهميش الأنشطة الرياضية وعدم التعامل مع هؤلاء الخريجين وفق المعايير والأسس العلمية التي تلقوها خلال دراستهم، منوهاً بأن بعض المدارس الحكومية والأهلية تمارس الرياضة ببعض الألعاب لكنها لم تعط الفرصة لمدرسي التربية الرياضية لممارسة عملهم وإخراج طاقاتهم للطلاب، متمنياً أن يكون العمل تكاملياً مابين المدارس والخريجين حتى يتسنى إعادة الروح للرياضة والكشافة المدرسية.
بدوره أوضح مدير عام الأنشطة الرياضية بمكتب التربية والتعليم بالأمانة عبدالكريم الضحاك أن ابرز الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها كل المدارس تتمثل في الملاعب التي تفتقد للمعايير وكذا عدم وجودها في الكثير من المدارس، متمنياً دعم النشاط الرياضي المدرسي داخل المدرسة كما يجب التنسيق بين وزارتي التربية والشباب لإعادة تفعيل واستمرار الأنشطة الرياضية أفضل مما كانت عليه في السابق.
وعقب ذلك تم الاستماع للمداخلات من قبل مدراء المدارس الحاضرين اللقاء والتي صبت في بوتقة واحدة وهي الاهتمام بالرياضة المدرسية ودعمها بالأدوات الرياضية في كافة الألعاب حتى تتمكن هذه المدارس من ممارسة أنشطتها الرياضية وكذا عدم استخدام الملاعب في المدارس لأغراض أخرى أو البناء عليها لان الرياضة المدرسية مهمة لكل الطلاب ورافد أساسي لجميع الألعاب.
Prev Post
Next Post