يسيل لعابهم أمام خزعبلات مرتزقتهم
مها موسى
من المعلوم ان العدوان يحاول ان يحارب في كل الجبهات واهمها الجبهة الاعلامية وذلك لفشلهم في الجبهة العسكرية لذلك يفني العدوان وقته تارة في ايجاد ثغرة بين القوى السياسية وأخرى في محاولة تفعيل الطابور الخامس والمرتزقة المنافقين في الداخل فنجدهم بعد إعداد طبخات مدسوسة بالسم في العسل وظهور اتباعهم كمطبلين لهم لإثارة موقف المجتمع اليمني وإدخال الشك في القلوب مما يعمل على التثبيط والتخاذل وربما تغيير الموقف جملة وتفصيلا..
فبمجرد تخيلهم لهذه النتائج التي استنتجوها من رائحة طبخهم الكريهة يبدأ لعابهم بالسيلان أمام خيالهم الهزلي ويبدأون في حالة الضحك الهستيري ..
– هكذا كان حال من تدعى بنت الوزان وسائق التاكسي فقد اختار الطابور الخامس هذه المرة فتاة هاشمية بغرض ضرب انصار الله واتهامهم انهم ملكيون وسلاليون ومتهجمون وو…الخ من تلك الكلمات التعسفية التي ينطقونها ويتفوهون بها بين الفينة والاخرى على انصار الله وكأن انصار الله هم فقط الهاشميون ..
أنصار الله يمثلون مختلف طبقات وأعراق وأجناس هذا الوطن دون تمييز الا من كان مخلصا صادقا فأنه مميز وطني مع درجة الشرف..
اما العميل والمرتزق فذلك مربعه ولن يخرج منه سواء كان هاشميا أم لا فذلك ليس مقياسا والقانون يجب أن يطبق على الجميع دون استثناء..
قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
فمهما اجتهدوا في سفههم فلن يفلحوا فالشعب يعي ويدرك ذلك جيدا ولا يتطرق لتراهاتهم وخزعبلاتهم ..
وسيظل العدوان في حالته المعهودة يسيل لعابه أمام كل خداع مرتزقته ..
وسيظل اليمني واعيا مدركا لسذاجة اولئك وطبخات اتباعهم النتنة.