الثورة نت|متابعات:لقد تمكن السعوديون من منع تغطية الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبونها في اليمن، والولايات المتحدة داعمة لهم في ذلك، هذا عار علينا, هكذا افتتحت صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية مقالها حول العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
الصحيفة وفي حين أشارت إلى أن البيت الأبيض سيقرر هذا الأسبوع ما إذا كان سيؤيد هجوم مخطط له على ميناء الحديدة في اليمن من قبل قوى تحالف العدوان بقيادة السعودية، قالت إن العشرات من أعضاء مجلس النواب وقعوا على رسالة من الحزبين – الجمهوري والديمقراطي – إلى البيت الأبيض قدمها الممثلان مارك بوكان وجستين اماش، لمطالبة إدارة ترامب الحصول على موافقة الكونغرس قبل احتمال التصعيد الذي وصفوه بالكارثي للأعمال القتالية الأمريكية في اليمن.
وتساءلت الصحيفة: يمكن للمرء أن يسأل، لماذا ينبغي لإدارة ترامب أن تهتم بما يفكر فيه أعضاء الكونغرس في تدخلها العسكري في اليمن؟ والجواب هو أن مسؤولي هذه الإدارة، فضلًا عن قادة الكونغرس الجمهوريين، منقسمون حول مواصلة هذا التصعيد الذي لا يمتلك أسس قانونية بحسب الصحيفة والتي أكدت أيضًا على أن القاعدة تقاتل بشكل فعال إلى جانب السعوديين في اليمن، في حين أن من أسموهم الحوثيين يقاتلون ضدها.
وخلصت “هافينغتون بوست” بالقول إن دعم الولايات المتحدة للسعودية في هذه الحرب – من خلال نقل الأسلحة وإعادة التزود بالوقود والمساعدة اللوجستية والاستخبارتية – ليس من السهل الدفاع عنه علنًا، وإذا أجبر البيت الأبيض على الدفاع عنه، سيجوع اليمنيون العاديون ويتطرفون ضد الولايات المتحدة.