سوريا وروسيا ينفيان مسئوليتهما تفجير “شيخون” الكيماوي
الثورة نت/ وكالات
أكد رئيس فرع الإعلام في الجيش السوري العميد سمير سليمان لقناة العالم أن الجيش لا يملك غازات سامة ولم يستخدمها سابقاً، وأن كل ما تقوله وسائل الإعلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسي اللواء إيغور كوناشينكوف، إن الطيران الروسي لم يوجه أي ضربات في محيط مدينة خان شيخون.
وشدد على أن وزارة الدفاع الروسية تنفي نفياً قاطعاً نبأً مختلقاً جديداً وزعته وكالة رويترز للأنباء حول قصف روسي على المدينة.
وأضاف أن الوكالة نقلت خبراً محرفاً عن تصريحات للمرصد السوري، وقامت الوكالة بتحريفه متهمة طائرات سورية أو روسية، بينما المرصد تحدث عن ضربة جوية فقط.
هذا وانفجر مصنع لتجهيز الصواريخ المحملة بالغازات السامة في خان شيخون بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة الإرهابيين العاملين فيه وعدد من الأطفال نتيجة تسرب المواد الأولية السامة.
وقد نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤلم لانفجار مصنع لتجهيز الصواريخ المحملة بالغازات السامة في خان شيخون بريف ادلب.
يذكر ان الحكومة السورية قامت بتدمير وتسليم جميع مخزونها الكيميائي بعد الضجة المفتعلة التي اثيرت حوله من قبل الكيان الاسرائيلي والسعودية عام 2013، وذلك بشهادة جميع اعضاء المجتمع الدولي، كما ان استخدام المسلحين للسلاح الكيمياوي حتى ضد حواضنهم (المسكينة) جرى عدة مرات، وهو أمر معروف من قبل الجميع دوليا ومحليا، وكان هدفه الرئيس التأليب على الحكومة من خلال اتهامها به، مع وجود ماكنة اعلامية دولية واقليمية كبيرة خلفها وكفيلة بتزوير كل الحقائق، وايضا للانتقام من المدنيين والعسكريين بعد انتكاساتها وهزائمها الميدانية.
فيما قال دي ميستورا في مؤتمر صحفي مشترك مع منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن على المجتمع الدولي أن يوحد الجهود مع الأمم المتحدة لأجل حل الأزمة السورية.
وعقد هذا المؤتمر في بروكسل عشية انطلاق مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا، يهدف لاستعراض وعود المساعدات، التي قطعتها الأسرة الدولية.
من جهتها قالت موغيريني إن عملية إعمار سوريا سوف تبدأ مع عملية الانتقال السياسي في البلاد.
