تقرير/ رجاء محمد الخلقي
من كل مكان اندفعت إلى مصير حياتها لتثبت للعالم بأنها شقيقة الرجل ، فالمرأة هي كل المجتمع في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية ، فآن لها أن تثبت قدراتها ومهاراتها أمام الأعداء من خلال مواجهتهم بحمل سلاحها أمام كل من سولت له نفسه احتلال بلدها أو الإضرار بها تنفيذاً لقوله تعالى ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” صدق الله العظيم ..
لا بد لكل امرأة غيورة على بلادها وعرضها وشرفها وعلى أولادها بأن تستخدم السلاح للدفاع عن بلادها في وجه المعتدي والمحتل ، فقد أكد سماحة الدكتور / طه المتوكل في إحدى خطُبه وجوب إقتناء السلاح للمرأة للدفاع عن نفسها من العدوان وأن تكون على استعداد تام في كل وقت ، وأوضح الدكتور بالقول : لابد من تدريبها بأنواع الأسلحة لتدافع عن نفسها وإظهارها بمظهر القوة التي أمر الله بها المؤمنين في القرآن الكريم لقوله تعالى”واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل”صدق الله العظيم..
وأضاف بالقول :إن هذا الزمان زمن القوة وحتى لا يحدث في اليمن ما حدث في العراق وسوريا من مشاهد يندى لها الجبين عندما تتعرض النساء للسبي والبيع في سوق النخاسة، وأكد بالقول: إننا نواجه عدوا لدوداً لا يحمل أي قيم ولا مبادئ لذا فلابد للنساء من التدريب على استخدام السلاح..
جذور الشجرة
أما عائلة علي عبده الجنيد من أهالي الصراري تعز/ فقد انهمرت بالبكاء لما حصل لهم من قتل وذبح وأسر بعض الشباب راجية من الله أن تأخذ بحقها من الظلم وقالت: لابد أن تحمل المرأة سلاحها وتدافع عن نفسها وشرفها بكل أنواع الأسلحة لتبقى ذو قوة ورافعة رأسها.
حفيدات بلقيس
أم الشهيد علي عبد القادر جحاف التي وجهت سؤالها للعدوان بالقول : نحن أصل الحضارة والإيمان وأصل العز والكرامة فمن أنتم؟؟؟
وتضيف بالقول : فلن تدخلوها يا خونة وأقولها بأعلى صوتي أقسم بالله انكم لن تدخلوها ، حتى لو خرجنا نحن لندافع على صنعاء فحمل السلاح للمرأة عزة وافتخار وسوف نذهب للقتال فنحن حفيدات بلقيس ..
المرأة أثبتت وجودها
سننتصر هكذا قالت أم هاشم الوجيه قبل أن تضيف : لابد أن تصبر أم الشهيد وتثبت على قوتها وصمودها عندما تستقبل ابنها الشهيد بالصرخة والشعار والزغاريد لأنها سوف تُهز مشاعر الأعداء ، وتؤكد بالقول: المرأة أثبتت وجودها وقوتها ، فهي التي تدفع أبناءها وفلاذات أكبادها إلى ساحات القتال فانطلاقها لحمل السلاح دفاعاً عن شرفها ووطنها وأولادها سيكون عملاً بطولياً ويمثل دعماً نفسياً ومعنوياً للمقاتلين .
صامدون ولن نهزم
أما الأستاذة / أسماء الروني فقد أكدت بأن حمل السلاح سيساعد المرأة على إثبات نفسها، وتضيف بالقول: لابد أن نواجه العدو بجميع الطرق، وما دام تكاتف العملاء من المسلمين والعرب ضد اليمن ولم يبق إلا فئة قليلة فعليها حمل السلاح لمساندة أخيها الرجل وهي رسالة للعالم الخارجي بأن المرأة اليمنية شجاعة ولم تحمل السلاح إلا وهي واثقة من نفسها وإذا أضطر الأمر للمشاركة في المعارك ومواجهة العدو بكل شجاعتها فستكون هناك..
لا تخاذل
أما الأخت سعيدة صالح علي من محافظة إب تقول:تحتاج المرأة للتدريب والتأهيل في كل جوانب الحياة وخاصة في هذه الفترة ، فلابد لها أن تحمل السلاح والتدريب على كيفية الاستخدام للدفاع عن عرضها في غياب زوجها وأهلها يجب أن تتمتع المرأة بالشخصية القوية لتتمكن من الصمود وحمل السلاح واستخدامه لأن ذلك رسالة قوية للأعداء مفادها أن هذا الشعب لن يخضع مهما كانت الظروف قاسية، حتى وإن انتهوا رجالنا فالمرأة اليمنية مستعدة للوقوف في الميدان والجهاد والقتال.
إليكِ أرواحنا
أم الشهيد سُري السنباني صنعاء القديمة ممن تدربن على حمل السلاح وأصبحن يستخدمنه بشكل متقن ودقيق تقول: سندافع عن ديننا وعن وطننا وشرفنا وعرضنا فنحن صامدون حتى ننتصر ولن نبخل بأرواحنا فداءً لبلادنا ..
واستشعار بالمسؤولية
هيفاء يحيى ممن تدربت على حمل السلاح واستخدامه تقول: سوف نربي أبناءنا التربية الجهادية جيلا بعد جيل إلى يوم القيامة ، ولابد على الجميع وكل فرد بأن يتحمل المسؤولية لتعليم المرأة كيفية حمل السلاح واستخدامه..
تصدي للعدوان
ومن مديرية الوحدة عليا محمد حجر قالت: نحن مستعدات أن نمد أيادينا لمساعدة رجالنا في الجيش واللجان الشعبية في ميادين القتال وميادين الشرف والعزة في وقت المحن والشدائد واستخدام السلاح وحمله يكون دفاعاً عن الأرض والعرض وهو واجب لتصدي العدوان..
إشهار السلاح
عبير يحيى الحوثي تحمل السلاح وتتقن استخدامه تؤكد بالقول: أتينا إلى هنا لمساندة رجالنا في الميدان ، ويجب علينا أن نتوكل على الله وسوف ننتصر. وتوافقها الأخت هيفاء الويسي، وتضيف بالقول: لن نرجع للوراء ما دمنا حاملين السلاح ونحن واثقين بأن النصر لنا..