تسليم ملعب 22 مايو متعلق بوزارة الأشغال ومحافظة عدن.. والوثائق لم تصلنا

يحيى الحلالي –
نسعى لتصفية كل المشاريع المتعثرة.. وتعشيب ملاعب الأندية خطتنا القادمة
, وزارة المالية والمحليات مقصرة في أعمال الصيانة ونسعى لإلزامها بذلك

كشف وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع والاستثمار رمزي الأغبري أن سبب عدم تسلم وزارة الشباب لملعب 22 مايو بعدن إلى الآن والذي تم تأهيله قبل خليجي 20 الذي أقيمت منافساته ببلادنا أواخر العام 2010 يعود لعدم موافاة الوزارة بالوثائق التي طلبتها من وزارة الأشغال والتي كانت مكلفة بإعادة تأهيل الملعب.
وأكد أن وزارة الشباب لا تعلم ما إذا كانت وزارة الأشغال قد استكملت إجراءات تسليم الملعب لمحافظة عدن والسلطة المحلية أم لا¡ موضحا◌ٍ أن وزارة الشباب وجهت رسالة لوزارة الأشغال تتضمن طلب الوثائق الخاصة بما تم في أعمال التأهيل ومنها الأعمال التي نفذها المقاول داخل الملعب وكذا توضيح ما هي المعدات الموجودة داخل الإستاد ومن يمتلكها وهل هي تابعة للملعب أم للمقاول.
وأشار إلى أن في الملعب أجهزة أمنية وكاميرات وعربات وسيارات تتبع الملعب¡ منوها◌ٍ بأنه عندما طلبت وزارة الشباب تلك الوثائق من وزارة الأشغال كان الهدف معرفة كل التفاصيل كما تم طلب العقد الموقع بين وزارة الأشغال والمقاول المنفذ¡ متطرقا◌ٍ إلى أنه لم يتم موافاة الوزارة بتلك الوثائق حتى الآن إلا أنه تم تحرير مذكرة إلى قيادة محافظة عدن للإطلاع على الموضوع وتم تشكيل لجنة من وزارة الأشغال للنزول إلى الملعب ولم تعرف بعدها وزارة الشباب ما إذا كان قد تم تسليم الملعب للمحافظة أم لا¡ كون الأمر أصبح متعلقا◌ٍ بوزارة الأشغال والمحافظة.
وحول المشاريع الرياضية المتعثرة في عدد من المحافظات¡ قال الأغبري في سياق حديثه الخاص لـ(الثورة): “بالنسبة للمشاريع المتعثرة فهناك عدد منها وأبرزها المشروع الاستثماري والإستاد الرياضي بمحافظة المحويت والذي تم التخاطب بشأنه مع وزارة الأشغال كونها المنفذ وما زلنا ننتظر رد الأشغال إما بسحب المشروع من المقاول وتسليمه لمقاول آخر أو الاتفاق مع المقاول لاستكمال المشروع¡ وهذا هو أبرز المشاريع المتعثرة وحقيقة فكل المشاريع المتعثرة يعود سببها للمقاولين والذين تأثروا بسبب ما شهدته البلاد خلال الفترة الماضية ولا يوجد أي تقصير من قبل الوزارة ولكننا حاليا◌ٍ نتابع كل المشاريع المتعثرة حيث أبلغنا الهيئة العليا للمناقصات والمتابعة جارية وإن شاء الله تعالى نصفي خلال الفترة المقبلة كل المشاريع المتعثرة ليستفيد منها كل شباب ورياضيي الوطن”.
وأوضح الأغبري أن الوزارة بصدد افتتاح عدد من المشاريع خلال العام الجاري والتي سيكون في مقدمتها مبنى الوزارة بمدينة الثورة الرياضية والذي سيفتتح منتصف يونيو الجاري¡ وكذا المبنى الفندقي للمنتخبات الوطنية في نفس المكان والمقرر افتتاحه خلال يونيو الجاري¡ إضافة إلى الصالة المغلقة بمحافظة تعز والتي ستفتتح أيضا◌ٍ خلال الشهر الجاري¡ فيما ستفتتح الصالة المغلقة بمحافظة شبوة خلال احتفالات بلادنا بأعياد الثورة المباركة.
وعن الخطط المستقبلية لوزارة الشباب فيما يخص المشاريع الرياضية أكد الأغبري أن الوزارة وضعت خطة للمشاريع المستقبلية¡ حيث أنه وبعد أن استكملت الوزارة البنى التحتية في محافظات الجمهورية فإن الخطة ستتمثل في تعشيب ملاعب الأندية في كل المحافظات¡ منوها◌ٍ بأنه سيتم البدء بتعشيب ملاعب أندية الدرجة الأولى¡ ومن ثم يعقب ذلك تعشيب ملاعب الدرجة الثانية.
وبالنسبة لعدم صيانة المنشآت الرياضية بشكل دوري مما يعرضها للدمار والانتهاء السريع بعد افتتاحها أشار الأغبري إلى أن المسؤول عن الصيانة هي السلطات المحلية بالمحافظات كون وزارة المالية لا تعتمد أي ميزانية لوزارة الشباب تتعلق بالصيانة¡ منوها◌ٍ بأنه تم مخاطبة السلطات المحلية بالمحافظات بضرورة اعتماد ميزانية لصيانة المنشآت بشكل دوري بما يضمن الحفاظ عليها¡ معتبرا◌ٍ أن وزارة المالية والسلطات المحلية مقصرة في هذا الجانب ولا تقوم بدورها في أعمال الصيانة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوزارة تضع في حسبانها عملية صيانة المنشآت حيث أن الوزارة الآن تنتظر فقط الموافقة على زيادة موارد الصندوق ليتم إدراج ميزانيات لصيانة جميع المنشآت الرياضية¡ موضحا◌ٍ أن الوزارة تسعى لإلزام السلطات المحلية بأعمال الصيانة من خلال النسبة المخصصة لها من موارد الصندوق والتي تم إقرار صرفها وفقا◌ٍ لآلية جديدة تضمن عودتها لصالح الشباب والرياضيين.