ناقش الوضع الإنساني مع منظمة أدراء
صنعاء/ سبأ
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، أمس بصنعاء القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليمن محمد فراهت .
وجرت خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطويرها.
وتطرق اللقاء إلى قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن تشديد إجراءات دخول مواطني سبع دول عربية وإسلامية إلى الأراضي الأمريكية حيث ترفض اليمن وإيران أي تلميح أو اتهام لهذه الدول بالإرهاب ووصف مواطنيها بالإرهابيين أو المتطرفين ، حيث أن القرار أغفل المصدر الرئيسي للإرهاب والتطرف في المنطقة.
وتناول اللقاء نتائج زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، وإحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية رفض المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني أي محاولات من أنها مضايقة المواطنين اليمنيين .. لافتا إلى أنه من حق الولايات المتحدة الأمريكية السماح لمن تريد بالدخول إلى أراضيها لكنه لا يحق لها أن تستهدف الدول ومواطنيها بوصفهم إرهابيين ومتطرفين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بهذه الإجراءات رغم علمها بالدول الممولة للإرهاب وتقيم علاقات طيبة معهم وتعقد صفقات مختلفة لبيع السلاح مع تلك الدول الراعية للإرهاب.
كما أطلع الوزير شرف القائم بالأعمال الإيراني آخر تطورات العدوان السعودي على اليمن والتصعيد العسكري للعدوان ومرتزقته وبالأخص على جبهات ميدي والمخا وحرض .
من جانب آخر التقى وزير الخارجية هشام شرف عبدالله ، الممثل المقيم لمنظمة ادراء في اليمن توفيق ردمان .
وفي اللقاء أوضح الوزير أن الوضع الانساني يشهد تدهورا شديدا بسبب العدوان السعودي في كافة المجالات بما في ذلك المجال الصحي والغذائي وبالأخص المناطق المستهدفة مثل المخا وحرض وميدي وصنعاء .
وحمل الوزير شرف ممثل منظمة أدراء رسالة الى الرئيس التنفيذي للمنظمة تتضمن شرح ابعاد العدوان السعودي على اليمن ونقل صورة حقيقية عن آثار العدوان في كافة النواحي .. لافتاً إلى أن العدوان يعمل جاهداً على نقل صورة مغلوطة للشعب الأمريكي والعالم عما يجري في اليمن ويغطي على جرائم الابادة ضد الانسانية في اليمن.
وأكد اهمية ان يعرف الرأي العام الامريكي حقيقة العدوان وارتكابه لمجازر ابادة جماعية بحق المواطنين اليمنيين المدنيين في انتهاك صارخ لكافة الاعراف والقوانين الدولية والإنسانية وذلك حتى تتوقف الادارة الامريكية عن تقديم الدعم للعدوان السعودي على اليمن.