الثورة نت /
عقد اليوم بصنعاء اجتماع موسع برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور حسين عبدالله مقبولي .
ناقش الاجتماع الذي ضم وزراء المالية الدكتور صالح شعبان، والصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ، والتربية والتعليم يحيي الحوثي، والادارة المحلية علي بن علي القيسي، والزراعة والري غازي أحمد علي محسن، والاشغال العامة والطرق غالب مطلق، والمياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، والكهرباء والطاقة المهندس لطف علي الجرموزي ووزير الدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية احمد القنع ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي ووزير الدولة فارس مناع، ونائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي، ونائب وزير الاتصالات مصلح العزير , الاحتياجات العاجلة لمحافظة صعدة في ضوء المصفوفة المقدمة من محافظ المحافظة والمجلس المحلي ومكاتب السلطة التنفيذية.
وفي الاجتماع أوضح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن العدوان الغاشم عمد إلى استهداف البنى والمقدرات الاقتصادية والتنموية في كل محافظات الجمهورية، وزادت درجة الاستهداف بصورة كبيرة على محافظة صعدة، مما ولد معاناة انسانية تستدعي تكاتف الجهود وسرعة التدخل لتوفير المتطلبات الضرورية.
وأشار إلى أن حكومة الانقاذ الوطني تدرس عقد مؤتمر خاص بمحافظة صعدة محور المقاومة والمواجهة ومصنع تصدير الرجال لمختلف جبهات العزة والكرامة.
وشدد الدكتور مقبولي على ضرورة أن تأخذ قضية تشغيل المستشفى الجمهوري بصعدة أولوية عاجلة من حيث توفير الميزانية التشغيلية الممكنة وتوفير الكادر الطبي خصوصاً النسائي، وكذا توفير الادوية والمستلزمات الطبية اللازمة لغرف الطوارئ، بالإضافة إلى إعادة شبكات الاتصالات وفتح فروع للبريد في المديريات والمناطق البعيدة، واصلاح بعض الطرق الرابطة بين المديريات التي استهدفها العدوان.
فيما قدم محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض مصفوفة بالاحتياجات الضرورية للمحافظة في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والطرق ، وموضوع تفعيل قرار انشاء جامعة صعدة الذي كان قد صدر في العام 2010م.
وأكد أن الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء صعدة نتيجة انعدام الخدمات الصحية والتعليمية لا تقل في وطأتها عن الاستهداف اليومي من قبل العدوان.. مشيراً إلى أنه ومنذ اليوم الاول للعدوان أُعلنت صعدة محافظة منكوبة نتيجة استهداف كل المباني والمنازل والممتلكات ومخازن الاغذية والاسواق وثلاجات حفظ المنتجات الزراعية، ومحطات الكهرباء والغاز والمشتقات النفطية وخزانات المياه وأبراج الاتصالات والمقرات الحكومية.
ولفت إلى أن معاناة أبناء صعدة مستمرة منذ العام 2004م ابان الحروب الست، وجاء العدوان ليزيد ويفاقم من حجم تلك المعاناة، وأن آمال ابناء صعدة معقودة على حكومة الانقاذ في التخفيف من هذه المعاناة وإعطاء محافظة صعدة اهتماماً في المشاريع الخدمية والتنموية.
حضر الاجتماع وكيل أول محافظة صعدة عبدالله القاسم وأمين عام المجلس المحلي محمد علي العماد.