النائب حاشد: ساعتصم في الصف الأخير من المجلس وادير ظهري بقية عمر البرلمان إذا لم ي◌ْحاكم ” المعتدين”

الثورة نت/ فؤاد العلوي –
في أول تعليق له على أنباء احالة المعتدين عليه إلى النيابة العامة¡ أكد النائب أحمد سيف حاشد إن “الخطوة الاحتجاجية القادمة في حال عدم تقديم المعتدين عليه للقضاء ومحاكمتهم ¡ هي الإعتصام بقية عمر المجلس في الصف الأخير منه”. وقال: في تصريح حصري لموقع الثورة نت:”سأعتصم في الصف الأخير من المجلس¡ وأدير ظهري لهيئة الرئاسة وأعضاء المجلس بقية عمر البرلمان¡ حتى يتم تسليم المعتدين للقضاء ليأخذوا جزائهم العادل”. لكن النائب حاشد وتعليقا على أنباء إحالة المعتدين عليه أمام مجلس الوزراء في 12فبرار الماضي إلى القضاء “شكك في ذلك”¡ وتحدث عما وصفها بعملية تدليس يتعرض لها المجلس حول قضيته¡ بحسب وصفه. وقال: “نزلت اللجنة البرلمانية وأنا معها للتأكد من تسليم المتهمين¡ ووصلنا إلى النيابة وقيل لنا إن وزارة الداخلية أرسلت لهم سرية من الأمن المركزي للتحقيق معهم في الإعتداء¡ وأنهم طلبوا فقط 8 إلى 10 أشخاص”.
وأضاف: في حديثه لـلثورة نت:”خرجت من النيابة للتأكد من صحة وصول السرية فقيل لنا لم تصل”. وقال: “هناك عملية تدليس على المجلس¡ وإلى الآن لم يتم تقديم أي من المعتدين إلى النيابة¡ وأنا سأطرح قضية التدليس على المجلس أمام البرلمان لاتخاذ موقف إزاء هذه القضية” . وكان رئيس مجلس النواب يحيى الراعي قد أكد اليوم السبت أنه تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الداخلية ذكر له فيه أنه تم تسليم المعتدين على النائب حاشد إلى النيابة للتحقيق.وقد كلف المجلس لجنة برلمانية بهذا الشأن لمتابعة الموضوع وإحاطة المجلس بالنتائج.
يذكر أن مجلس النواب أعطى في وقت سابق وزارة الداخلية “مهلة إلى الأربعاء الماضي للقبض على مرتكبي الإعتداء على النائب أحمد سيف حاشد أمام مبنى رئاسة الوزراء أثناء مشاركته في اعتصام لجرحى الثورة الشعبية السلمية”.
وكان النائب أحمد سيف حاشد و14 من جرحى الثورة قد أصيب بجراح اثناء تنفيذهم اعتصاما أمام مبنى مجلس الوزراء الثلاثاء 12 فبراير الماضي. وقد تعرض النائب أحمد سيف حاشد لضربة قوية في الرأس¡ وكدمات في أجزاء متفرقة من جسمه أسعف على إثرها على المستشفى.