– قال المتحدث باسم قيادة عمليات “قادمون يانينوى”، العميد يحيى رسول، أن القوات العراقية العراقية المشتركة حررت 46 حياً من مجموع احياء الساحل الأيسر للموصل والبالغة 56 حياً، مشيراً في الوقت ذاته الى تحرير نصف مساحة محافظة نينوى.
وأضاف المسؤول العسكري العراقي، بحسب قناة السومرية الفضائية إن “الاجتماع الذي يعقد في لندن هو استكمال للاجتماع الذي عقد في باريس لوزراء دفاع الدول المساهمة في الحرب من تنظيم داعش الارهابي ضمن التحالف الدولي”، مشيراً الى أن “هناك جهوداً دولية كبيرة لمساندة العراق في حربه العادلة ضد داعش في معركة قادمون يانينوى”.
وأضاف رسول، أن “نصف مساحة محافظة نينوى تحت سيطرة القطعات المشتركة العراقية بالإجمالي”، لافتاً الى أن “القطعات المشتركة بقادمون يا نينوى تحقق تقدماً وانتصاراً لاسيما بعد أن تم محاصرة التنظيم داخل مدينة الموصل وعزل المحافظة والأراضي العراقية عن الرقة السورية من خلال المحور الغربي الذي تسيطر عليه قطعات الحشد الشعبي حيث تم قطع امدادات التنظيم الإرهابي”.
وتابع، أن “قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر على 40 حياً من أحياء الساحل الأيسر لمدينة الموصل والبالغة 56 حياً ضمن المحور الشرقي للمدينة، فيما تسيطر قوات الجيش على ستة احياء في المحور الجنوب الشرقي، لتكون قواتنا الأمنية تسيطر على معظم أحياء الساحل الأيسر للمدينة”، موضحاً أن “الأحياء الأخرى تحت مرمى نيران قطعاتنا المباشرة وغير المباشرة وعسكرياً تعتبر ساقطة”.
وأشار المتحدث باسم قيادة عمليات “قادمون يانينوى” الى أن “مدينة الموصل معزولة ومطوقة بالكامل من قبل قطعاتنا العسكرية المشتركة”، لافتاً الى أن “عمليات التقدم تسير بدقة وحذر بهدف حماية أرواح المدنيين، على اعتبار أن الحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم وجميع البنى التحتية في المحافظة ضمن واجباتنا”.
وبشأن قطع امدادات تنظيم “داعش” القادمة من سوريا قال رسول “أعتقد ان القتال الجاري بمحافظة نينوى اليوم هو البوابة لتحرير الرقة السورية، لاسيما بعد أن استطاع الجيش السوري السيطرة وتحرير محافظة حلب، فضلاً عن وجود عمليات عسكرية للجيش السوري بطرد الإرهاب”.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أطلق في 17 أكتوبر 2016م، معركة استعادة الموصل، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، من الجيش والشرطة، مدعومين بقوات من الحشد الشعبي إلى جانب قوات البيشمركة، واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها، خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة تنظيم داعش الارهابي، كما تمكنت من دخول الموصل من الناحية الشرقية.