الثورة نت/..
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بصنعاء أمين عام المجلس المحلي في أمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل أول الأمانة محمد رزق الصرمي ومدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي وعددا من القيادات النقابية التربوية ومدراء المناطق التعليمية ومدراء المدارس بأمانة العاصمة.
جرى خلال اللقاء استعراض سير العملية التعليمية في مدارس أمانة العاصمة للعام الدراسي 2016-2017 والتدابير التي اتخذتها أمانة العاصمة ومكتب التربية والتعليم بالأمانة للتغلب على الصعوبات والتحديات التي فرضها العدوان والحصار السعودي الأمريكي على البلاد وأوضاع الطلاب النازحين والذي دمر العدوان مدارسهم من مختلف المحافظات واستوعبتهم مدارس أمانة العاصمة.
وناقش اللقاء المشكلات والمعاناة التي يكابدها الكادر التربوي على مستوى محافظات الجمهورية في ظل التعقيدات التي عمد العدوان السعودي إلى تعميقها في الجانب الاقتصادي من خلال استمرار الحصار ونقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء والذي أدى إلى تأخر صرف المرتبات وزيادة الأعباء الاقتصادية على اليمنيين .
وقال نائب رئيس السياسي الأعلى ” إن الدور الوطني المسئول الذي قامت به المؤسسة التعليمية ممثلة بوزارة التربية والتعليم وقيادتها والكادر التربوي في إدارة العملية التعليمية منذ بداية العدوان وإنجاح عمليتي اختبارات عامة متتالية في ظل ظروف قاهرة يعد نصرا حقيقيا لإرادة التحدي اليمنية وتعبيرٌ حقيقي لمعنى الصمود والمقاومة المتكاملة ضد مؤامرة حيكت ضد اليمن وشعبه ومؤسساته وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية”.
وأضاف ” أن جبهة التعليم وصمودها عكس الوعي المتقدم لدى هذه الشريحة الفاعلة التي تعد الجيش الموازي في صموده لجيشنا الأول في جبهات العزة والإباء الذي يقدم أروع دروس التضحية والفداء وستنتصر في هذه المواجهة وفي مشروع إعادة بناء التعليم وتطويره ومواكبته للعصر ومتطلبات مستقبل اليمن والتحرر من الكبوات التي لحقت به في العقود الماضية”.
وحث نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى على تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم الوطنية لإنجاح العام الدراسي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد في ظل العدوان والحصار الجائر.
وأكد دعم المجلس السياسي الأعلى لجهود أمانة العاصمة وقيادة وزارة التربية والتعليم وسعيه الحثيث لتذليل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية والكادر التربوي والتعليمي خصوصا ما يتعلق بأزمة المرتبات وانعكاسها على معيشتهم.