الثورة نت/..
أكد دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، أن بلاده تعتزم توريد منظومة “إس 400” للدفاع الجوي إلى الصين والهند حصرا وبشكل استثنائي، باعتبارهما شريكين استراتيجيين.
وقال روغوزين، السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول، للصحفيين: “هذه أحدث أنظمتنا. ونحن نزود بها قواتنا المسلحة، و[نعتزم توريدها] بشكل استثنائي فقط لدول قريبة لنا، مثل الهند والصين”..وصولنا إلى حل هذه المسائل مع الصين والهند بحد ذاته يدل على أمور كثيرة. وبالتالي فإن روسيا تقدم أبرز تقنياتها فقط للدول التي تثق بها والتي تبني علاقات استراتيجية معها”.
من جانبه، قال سيرغي شيميزوف، رئيس شركة “روستيك” الحكومية، بهذا الشأن: “اليوم، وقع اتفاق بين الحكومتين الروسية والهندية، ينص على تزويد نيودلهي بأحدث منظومة دفاع جوي (إس 400)، ثم سنبدأ بإعداد العقد، وآمل توقيعه والمباشرة بالإنتاج عام 2017..أعتقد أن التسليم سيبدأ في حدود عام 2020”.
وأشار روغوزين، على خلفية مشاركته بقمة مجموعة “بريكس” المنعقدة في الهند، إلى أنه جرى توقيع اتفاقية حكومية مشتركة في “غوا” الهندية لبناء فرقاطتين في روسيا، وأخريين في الهند، متوقعا تزويدهما بصواريخ “براموس” قائلا:”الجانب الهندي لديه إمكانية لاستخدام نتائج العمل المشترك مع روسيا في صواريخ (براموس).. الصواريخ يمكن نشرها على متن السفن، والطائرات، والأرض، ولذلك فإنه يمكن تزويد الفرقاطات بها”.
وحول التعاون بين البلدين في مجال صناعة المروحيات بعد إنتاج أول دفعة من مروحيات كا – 226 ت، وعددها 200 مروحية، في إطار العقد المبرم بين روسيا والهند، قال روغوزين: “وقعنا العقد اليوم، وسيجري بناء ربع العدد من المروحيات الـ (200) في روسيا، وثلاثة أرباع منها في الهند.. بشكل عام، أرى أن هناك مستقبلا لهذه المروحية من حيث إمكانية تصنيعها في الهند.. ولذلك، أعتقد أنه بعد أول 200 مروحية يمكن التحدث عن 200 مروحية أخرى”.
ووفقا للمسؤول الروسي فإن موسكو ونيودلهي تعتزمان إنشاء لجنة رفيعة المستوى في مجال العلوم والتكنولوجيا، موضحا أن برنامج “صنع في الهند”، يتيح للخبراء الهنود ليس فقط شراء المنتجات الجاهزة، ولكن تعلم تقنيات جديدة أيضا.
واختتم روغوزين قوله بأنه “يمكننا أن نفعل أشياء كثيرة معا، بما في ذلك في الفضاء والصواريخ الفضائية، لدينا احتمالات واعدة، وسيكون التركيز في عمل اللجنة ضمن هذا المجال”.
المصدر: وكالات روسية