الثورة نت/..
ناقش المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس وبحضور الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس المستجدات السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية.
واستعرض الاجتماع الأضرار المادية والإنسانية، التي تسبب فيها العدوان السعودي الغاشم وما ارتكبه من جرائم ومجازر بحق المواطنين أبرزها المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدو في الصالة الكبرى بصنعاء.
واعتبر المجلس المعركة التي يخوضها الشعب اليمني مع العدو معركة مصير وتحرر واستقلال وسيادة لا يمكن لليمن إلا أن ينتصر فيها.
وحمل المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسئولية الصمت تجاه هذه الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية .. مؤكدا بأن تلك الإدانات الصادرة على استحياء لهذه الجرائم البشعة تعد تواطؤا مع المجرم.
وطالب المجلس السياسي الأعلى الأمم المتحدة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في هذه الجرائم.
وتطرق المجلس إلي الإجراءات الفورية للرد على هذه الجريمة والاستنفار العام على كل الأصعدة لرفد الجبهات بالمال والرجال .
وأكد الاجتماع ضرورة الإسراع في عمل اللجان والهيئات التي شكلها المجلس، وأهمية وضع التصورات الاقتصادية والسياسية الآنية والاستراتيجية للعمل بما من شأنه تعزيز الصمود في مواجهة العدوان وفي مقدمة ذلك العدوان الاقتصادي، والعمل على حل مشكلة المرتبات التي يتحمل مسئوليتها في المقام الأول العدو من خلال خطواته المتخذة بخصوص البنك المركزي.
كما أكد المجلس أن تلك الخطوات كانت بهدف إنهاء الاقتصاد الوطني وفرض المزيد من الحصار على اليمن .. مطالبا مؤسسات النقد الدولية تحمل مسئوليتها إزاء اليمن كونها ستعتبر شريكة فيما سيتعرض له الاقتصاد الوطني حال استمرت في التزام الصمت تجاه خطوات العدوان بشأن البنك المركزي.