الضالع/محمد الجبلي –
عبر أبناء محافظة الضالع عن ارتياحهم الشديد وسعادتهم البالغة لصدور القرارات الجمهورية التي أنهت انقسام الجيش.
وأكدوا أن هذه القرارات أعادت لهم الأمل بإمكانية إصلاح أوضاع اليمن.. ووصفوا قرارات استكمال هيكلة الجيش بالثورة ضد المتمترسين خلف الأوهام والمصالح الضيقة التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق تطلعات وآمال ومطالب الشعب اليمني.
وفي الاستطلاع التالي الذي أجرته «الثورة» مع عدد من أبناء الضالع المزيد من التفاصيل:
البداية كانت مع التربوي القدير علي حسين الفهد الذي أكد ارتياحه الشديد للقرارات الجمهورية الأخيرة الخاصة باستكمال هيكلة الجيش وتوحيده.. وقال: إنني كمواطن من أبناء هذا الوطن العزيز فخور بدينه أولاٍ وبوطنه ثانياٍ أشعر بالارتياح الشديد والسرور البالغ بقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية التي أصدرها مؤخراٍ وهي القرارات التي انتظرناها طويلاٍ.. وقد أثبتت هذه القرارات الشجاعة مدى حنكة القيادة السياسية في إنهاء انقسام الجيش الذي كاد أن يعصف بالبلد والزج به في أتون حرب أهلية مدمرة.
بلد الحكمة
> ويضيف: اليمن بلد الحكمة والإيمان ومن هذا المنطلق والمنطق عبر الرئيس عبدربه منصور هادي عن حكمة اليمنيين وجسدها على أرض الواقع بإصداره لقرارات استكمال هيكلة الجيش.. وندعو الرئيس هادي إلى المضي قدماٍ في تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية ومحاسبة من يحاول الوقوف حجر عثرة أمام تنفيذها.
أعادت الأمل
> أما الأخ وليد محمد الجلال – طالب بكلية التربية بالضالع – فقال الرئيس عبدربه منصور هادي أثبت للجميع أنه صاحب نفس طويل وسياسي محنك ومناضل وطني شجاع وما إصداره لقرارات إنهاء حالة انقسام القوات المسلحة إلا دليل على حكمته وشجاعته خاصة وأنها جاءت في وقت بالغ الصعوبة والأهمية.
وفي وقت طغت فيه الولاءات للأشخاص والأحزاب على الولاء للوطن وتمترس فيه الفاسدون والعابثون وراء الجيش والأمن مما أدى إلى انقسامه وإلى طغيان الولاءات للأفراد والأسر على حب الوطن والولاء له في صفوف أبناء القوات المسلحة والأمن.
وأستطرد قائلاٍ: لقد كان الجميع محبط ويائس من إصلاح وضع المؤسسة العسكرية وإصلاح وضع البلد حتى صدرت تلك القرارات لتعيد لنا الأمل بإمكانية إصلاح أوضاع اليمن وفي ضمان سير مؤتمر الحوار الوطني بصورة إيجابية وتذليل الصعوبات التي كانت تنذر بإعاقته..
حققت أهداف الثورة
> ومن جانبه عبر المواطن صالح محمد علي عن سعادته بصدور قرارات إنهاء انقسام الجيش التي جاءت ملبية لمطالب ونداءات كافة أبناء الوطن ولأهداف الثورة الشبابية الشعبية.
وأضاف: إن هذه القرارات التي حققت أهم أهداف ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر والثورة الشبابية الشعبية تصب في الصالح العام وتقضي على الولاءات الضيقة في القوات المسلحة والأمن وكم نحن مسرورون ونحن نرى الوطن يعالج كافة مشكلاته ويحل كافة خلافات أبنائه على طاولة الحوار الوطني الشامل دون إراقة دماء أو إزهاق أرواح زكية.
المتمترسون خلف الأوهام
> من جهته تحدث الزميل إبراهيم الشجيفي عضو في هيئة تحرير صحيفة «العطا» بالقول : إن القرارات الرئاسية هي ثورة بحد ذاتها على المتمترسين خلف أوهامهم فقد أشعلها رئيس الجمهورية في وجوه من تسول لهم أنفسهم العودة بالوطن إلى الوراء وهي نتاج لثورة الشباب السلمية وبهذه القرارات ستقر أنفس الشهداء الخالدين ومنهم شهيد الإعلام «جمال الشرعبي».
ويضيف : أستطيع القول إن اليمن تخطو في الاتجاه الصحيح نحو الحرية والعدالة والبناء وما أمر تحويل معسكر شامخ الأوتاد إلى حديقة يرتع فيها أطفال الشهداء ويمرحون إلا دليل على القناعة التامة والهمة العالية في روح القيادة السياسية نحو التنمية الشاملة والرخاء.
وقال : إن كل القرارات التي صدرت من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي هي خارجة من رحم الثورة الشبابية وتعد تحقيقاٍ لما عجزت ثورة سبتمبر وأكتوبر عن تحقيقه وهذا يحسب للثوار ولفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وندعو إلى المزيد منها حيث أنني كإعلامي لا أكتفي بالتعليق فقط على تلك القرارات وإنما أطالب بمزيد من القرارات التي لا تزيح الخارجين على الخدمة فقط وإنما قرارات تودي بقاتلي جمال الشرعبي وشهداء الثورة إلى منصة الحكم لينالوا الجزاء العادل كما نطالب بقرارات تطهر المؤسسة الإعلامية من براثن الشر وبقايا الفاسدين حتى يكون الإعلام سنداٍ في توصيل البلد إلى بر الأمان ونحن كإعلاميين نعلن وقوفنا وولاءنا لهذا الوطن وسنكون سنداٍ وعوناٍ لكل قرار يعمل على خدمة وطننا ونعلق آمالنا باللِه عزِ وجلِ ثم على قيادتنا السياسية والحكمة اليمانية وعلى شعبنا العظيم الذي صمد وقدم شهداء سالت دماؤهم على ترابنا الطاهر وأنتجت قرارات من شأنها الخروج بيمننا إلى بر السكينة والعمل على رفع مستواه في شتى الجوانب.
قرارات شجاعة
> الصحفي عبدالرحمن المنصوب أشاد بالقرارات الجديدة للرئيس هادي ووصفها بالقوية والشجاعة مطالباٍ بالمزيد من القرارات التي يعتبرها استئصالاٍ لجذور الفوضى والعبث والفساد.
يمن موحد
> الأخ أحمد قايد السنمي موظف بمكتب الأشغال العامة والطرق في مديرية الضالع تحدث هو الآخر قائلاٍ : يسعدني أن أعبر عن تأييدي ومباركتي لشعبنا وللقوات المسلحة والأمن بالقرارات الهامة والجريئة التي أصدرها رئيس الجمهورية والخاصة بهيكلة وتنظيم القوات المسلحة والأمن.
وأضاف : إن هذه القرارات كانت مطلباٍ هاماٍ لشباب الثورة وهي تمهيد للحوار الوطني لإخراج الوطن من الوضع المتدهور الذي يعيشه منذ فترة طويلة متمنياٍ الانتقال إلى عصر جديد ودولة مدنية حديثة وإلى مستقبل خالُ من الصراعات في ظل يمن آمن وموحد.