الثورة نت/..
تدفق الآلاف من النازحين المشردين إلى مدينة منبج شمال سوريا، عائدين إلى منازلهم بعد إعلان “قوات سوريا الديمقراطية”، الجمعة 12 أغسطس/آب، طرد آخر مسلحي تنظيم “داعش” من المدينة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول بـ”قوات سوريا الديمقراطية” قوله إن مئات السيارات والمركبات التي تقل عائلات وأمتعتها وصلت، السبت 13 أغسطس/آب، إلى منبج، مضيفا أن معظم هذه العائلات أقامت، أثناء عملية استعادة المدينة، التي استمرت على مدى شهرين، في مخيمات مؤقتة ومناطق ريفية.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع “قوات سوريا الديمقراطية”، في حديث إلى الوكالة إن الآلاف أقدموا على العودة إلى المدينة المحررة، وإن المدينة بدأت بفتح أبوابها أمام السكان، لتعود الحياة في منبج إلى طبيعتها.
ونشرت وسائل إعلام صورا، تظهر ابتهاج سكان منبج الذين تحملوا جميع الصعوبات، التي كانت مدينتهم تعاني منها تحت سيطرت “داعش” وأثناء فترة حصارها.
وأظهرت اللقطات رجالا يحلقون لحاهم ونساء يحرقن براقعهن التي أجبرهن التنظيم على ارتدائها خارج بيوتهن.
يذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أطلقت، في 31 مايو/أيار، هجوما لاستعادة منبج، التي تعد موقعا استراتيجيا لوقوعها عند خط الإمداد الرئيس لـ”داعش”، في ريف حلب الشمالي، بين معقل التنظيم في الرقة والحدود التركية.
وذكرت “رويترز”، نقلا عن مواطن سوري من منبج، كان على اتصال مع أقاربه داخل المدينة، أن مسلحي “داعش” غادروا المدينة بعد التوصل، يوم الجمعة، إلى اتفاق، ضمن خروجهم الآمن نحو جرابلس، ومعهم نحو ألفي مدني، يعتقد بأنهم أقاربهم.
المصدر: رويترز