عمر كويران
نعزي رجل الأعمال وداعم الشباب والرياضة الأستاذ يحيى علي الحباري واخوانه في وفاة والدهم رجل الخير الحاج علي الحباري تغمده الله بواسع رحمته.. ولعل فراق شخصية في موقعه للعامة والخاصة الشبابية والملعب الرياضي يجلعنا نستشف فعل عطائه في ظل مربط حياة والدهم المرحوم كرسالة تحكي عن خط لمشوار متوازي في حياة الشباب ، فالمغفور له بإذن الله الحاج علي محمد الحباري بسند صلته بالبيت التجاري منح بنيه محمد ويحيى وعبادي حق التواصل المفعم بالدعم المعنوي والمادي في سبيل الإسهام بساحة الشباب وميادينه الرياضية والثقافية فاعتمدت الخاصية في هذا المنحدر للأستاذ يحيى كإسم لامع بنورانية خدماته لعموم مواضع الشباب اليمني دون استثناء من منطلق صياغ مفاهيم والدهم طيلة مسيرة حياته اسكنه الله فسيح جناته.
لسنا بحاجة لما قدمه بيت الحباري التجاري في مشتل وقوفه بجانب حركة الشباب ومطرحه من محرك مطالب مجتمعنا اليمني في رحم خدماته للمساجين لبنود عمل مؤسسة السجين لكن رمزية المكانة في ذلك المكان لمعطيات العديد من أبناء المجموعة الشبابية في لحظة الحاجة الماسة لسكن وجودهم في مستطيل دنياهم فكان للحباري لفتة الانتباه المميزة تجاه من استحق الوقوف معه في حياته وبعد وفاته ورسم خارطة الأمل لمن بعده من أفراد الأسرة.
ليضيف آل الحباري بصمة الاعتراف بعين كل من التصق بميادين الشباب ، فكيف بمن وثقته الصورة خطوط عديدة بمسقى ما قدموه من قدر ما أعطاهم الله من قدرات لتخفيف آلام الكثير من أسر الأسرى في السجون والمحتاجين في الكثير من المواقع.
ليس من باب المدح أو النفاق نقول ذلك … بل الواجب يقتضي القول في حق من امتثل لأمر الله بجزيل ما أعطاه الله من رزق هو في أصل المعنى حق الله ، ونسأل الله العلي القدير الرحمة والسكن في جنة النعيم للمرحوم الحاج علي محمد الحباري وعزاؤنا لأبنائه جميعا وبالأخص للأستاذ يحيى المتواجد في قلب كل شاب بمتسع معرفة الشباب لشخصيته المعروفة .. واللهم ألهم آل الحباري وكل فرد من أسرة المرحوم الصبر والسلوان .. وانا لله وانا اليه راجعون.